بلدي نيوز - (خاص)
لم يأتِ وزير المالية حكومة النظام، مأمون حمدان، بجديد حول الليرة السورية وتدهورها، خلال حديثه لـ"التلفزيون السوري الرسمي" التابع للنظام.
وقال حمدان في تصريحاته، "كيف نرفع قيمة الليرة السورية؟ لا شيء سوى الانتاج".
وأضاف؛ "عندما تعود المنشآت إلى العمل نوفر فرص عمل وبالتالي هذا الذي يدعم الليرة السورية".
ثم عاد للدندنة على نظرية المؤامرة والفساد، وقال؛ "هناك تهرب من رجال الأعمال في دفع الضريبة.. ونحن نعمل على نشر الوعي والثقافة الضريبية، أي شخص يتهرب من دفع الضريبة عليه وزر.. والدستور يدعم تحصيل الضرائب السليمة".
وأكد حمدان أن وزارته، ستعمل لتحصيل كل ليرة من حقها، حسب وصفه.
واعتبر اﻷستاذ معن العابد، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أنّ كلام حمدان حول اﻹنتاج صحيح، وسبق أن دعا إليه خبراء، إﻻ أن اﻷسد يصر على استعمال آلة القتل وترهيب حتى التجار الموالين، وهؤلاء يلتفون حول قرارته بعد أن فقد "السيادة" كاملة.
وأضاف العابد؛ "لم يخبرنا حمدان متى تبدأ عجلة اﻹنتاج بالسير والدوران، وبالتالي، حتى إبرة التخدير للشارع لم تجدِ نفعا، وفسر الماء بالماء، دون أن يأتي بجديد".
وفي السياق، قال حمدان؛ حول ملف الضرائب على الرواتب والأجور؛ بأنها منطقية".
يشار إلى أنّ الليرة السورية فقدت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، 25% من قيمتها الشرائية، وفق تقرير موقع اقتصاد المعارض، وسجلت أدنى مستوى لها، بالتزامن مع سخط الشارع في مناطق النظام، بلغ حد اﻹضراب في قدسيا بريف دمشق الغربي نهاية اﻷسبوع الفائت وتعامل معها النظام بالقوة.
وﻻ توجد مؤشرات لتحسن سعر الصرف، مع حديثٍ وتسريبات تؤكد تواطؤ النظام في إيصال السعر إلى حدود 900 ل.س، أي مزيد من اﻻنهيار في الفترة القادمة.