بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
تنعدم المخابر العامة ومخابر التشريح المرضي في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي يثقل كاهل المرضى من خلال إرسال العينات إلى العاصمة دمشق، أو السفر وقطع مئات الكليومترات للحصول على النتيجة.
ويعاني من تبعات غياب هذه المخابر بالدرجة الأولى، مرضى الأورام لما يترتب على ذلك من كلف مادية ونفسية، فضلا عن إمكانية ضياع العينات المرسلة إلى دمشق في الشحن أو تعرضها للتلف وخاصة العينة التي تؤخذ من المريض بعد العملية الجراحية.
وبرر أشرف برمو مدير صحة درعا التابعة للنظام في تصريحات لجريدة تشرين الموالية بالقول: "التشريح المرضي غير موجود فعلاً على مستوى المحافظة، والعقبة الأساسية أمامه هي عدم وجود أطباء اختصاصيين في مجاله في مديرية الصحة ولا في القطاع الخاص، وفي حال وجود أي أطباء مختصين بالتشريح المرضي سيتم التعاقد معهم، بموازاة تجهيز مخابر لذلك الإجراء الطبي في مشافي مديرية الصحة".
وتعاني المحافظة من تدني في مستوى الخدمات الطبية نتيجة تهجير الكفاءات وإغلاق العديد من المشافي بعد سيطرة النظام على المحافظة بشكل كامل في أب/ أغسطس 2018.
