بلدي نيوز
قال مصدر أمني، أمس الاثنين، إن تركيا ملتزمة تماما بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص شمال شرق سوريا، وإنها لن تستأنف هجومها العسكري هناك.
وأضاف المصدر الأمني التركي، أن بلاده ترد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة في إطار الدفاع عن النفس ولا تقوم بهجمات.
وقالت أنقرة في وقت سابق، إن روسيا والولايات المتحدة لم تلتزما بالاتفاقيات الموقعة معها، وهددت بشن عملية جديدة.
وبالأمس رجح مساعد نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، استئناف تركيا العملية العسكرية شمالي سوريا لأنها لا تعتبر أن أهدافها قد تحققت، بحسب قوله.
وأوضح أن "الهدف الأول التي تبحث عنه تركيا هو عدم السماح بأي شكل من الأشكال وأي صيغة لإنشاء دولة ذاتية الحكم أو حتى عناصر استقلال لدولة كردية في سوريا، والهدف الثاني هو خفض عدد الأكراد الذي لديهم أسلحة إلى الحد الأدنى".
ويقدر الخبير الروسي بأن لدى الأكراد السوريين في إشارة إلى "قسد" الآن قوة من 63 ألف مقاتل، و"هذا مقلق جدا لتركيا، سيفعلون كل شيء لحل هذه المسألة كما يرون"، بحسب المتحدث.
وكان وزير الخارجية التركي صرح في وقت سابق، بأن أنقرة يمكن أن تستأنف العملية العسكرية في سوريا، حيث إن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، بهدف إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وعلق العملية في 17 منه بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته يصب في ذات الاتجاه.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز