بلدي نيوز - درعا (مصعب حسن)
نشر "مكتب توثيق الشهداء في درعا" بيانا صحفيا حول إفراج النظام عن عدد من المعتقلين في درعا، يوم أمس الأربعاء.
وقال المكتب في بيانه، إن عمليات الإفراج عن المعتقلين والموقوفين "يجب أن تتزامن مع وقف كافة أعمال الاعتقال والإخفاء القسري".
وأضاف المكتب، أن عمليات الاعتقال والإخفاء القسري لم تتوقف أبدا حتى الآن وما زالت قوات نظام الأسد تمارس الاعتقال بشكل شبه يومي.
وأكد المكتب أن 12 موقوفا ممن أطلق سراحهم احتجزوا بداية العام الجاري، مشيرا إلى أن 6 من بين المفرج عنهم شملهم العفو العام الذي صدر في آذار الماضي، إلا أن نظام الأسد مدد فترة حبسهم تحت مسمى الاحتفاظ.
وبحسب المكتب فإن 11 موقوفا أفرج عنهم متهمين بقضايا جنائية، مثل السرقة والاتجار بالآثار، فيما أطلق سراح شخص واحد على الأقل بعد أن أنهى فترة حكمه.
ورأى المكتب أن هذه العملية "تغيب عنها المعايير الواضحة في اختيار المعتقلين والموقوفين، كما أنها لا تتضمن الكشف عن مصير المئات الذي تم اعتقالهم خلال ذات الفترة الزمنية أو قبلها بأعوام".
وختم المكتب بيانه بالقول، إن آخر عملية إطلاق سراح من هذا النوع كانت في تشرين الثاني من العام الماضي، وقال المسؤولون في نظام الأسد إنها ستشمل عدة آلاف من المعتقلين، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.

