بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
وصف عضو لجنة المفاوضات عن محافظة درعا المحامي عدنان المسالمة الاتهامات التي توجهها مخابرات النظام بخصوص عمليات الاعتقال بأنها غير مقنعة، مطالبا نظام الأسد بوضع حل للملف.
وقال المحامي عدنان المسالمة على حسابه في فيسبوك "بعيدا عن أدنى مقاييس الحقوق الدستورية والقانونية حتى الإنسانية، كثرت الاعتقالات في الآونة الأخيرة بحوران من قبل رجال أجهزة المخابرات الذين مازالوا يعتبرون أن الأمن هو الاعتقال والترهيب والخوف والتغييب القسري، أو الإحالة، لمحاكم الإرهاب التي يسودها الفساد".
وأضاف المسالمة بأن المنطقة تشهد بشكل لا واعٍ تحركات توحي بإعادة النيران إلى موقدها في المنطقة، نتيجة لممارسات النظام ضد المدنيين.
وأكد المسالمة أن عودة مخابرات الأسد إلى الخوف والترهيب لن تجدي في منع تلك التحركات الشعبية المناهضة لممارسات نظام الأسد والتي من شأنها إشعال الشارع من جديد، خاصة مع وجود عشرات الاعتقالات التعسف والعشوائية، والتقارير الكيدية والمزاجيّة ضد أبناء المنطقة.
وقال المسالمة "كما لو أن السجون والمعتقلات لم تشبع أنين وآلام المظلومين، ومع فرحتنا بخروج أي معتقل من غياهب السجون إن كان موقوفا لأيام أو سنين، إلا أن الآلية التي يتم التعامل فيها بهذا الملف لا ترقى إلى مستوى الحل".
وتأتي تصريحات المحامي عدنان المسالمة بعد يوم من الإفراج عن ١١٨ معتقلا من قبل مخابرات الأسد، غالبيتهم ممن تم توقيفه خلال السنة الماضية، وذلك بعد خروج مظاهرات في مناطق متفرقة من ريف درعا الغربي تطالب بوقف عمليات الاعتقال والإفراج عن المعتقلين.