بلدي نيوز
طالب الاتحاد الأوروبي طهران بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أيام، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، وطالبها بإنهاء العنف.
وعبرت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن تعازيها لعائلات الضحايا، ودعت إلى الحوار لإنهاء التوترات، حيث اندلعت التظاهرات في إيران التي تعاني من العقوبات، يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات من رفع أسعار البنزين بنسبة 200 في المئة، وانتشرت الاحتجاجات في 40 مدينة وبلدة على الأقل.
وقالت مايا كوسيانتيتش: "نتوقع من قوات الأمن الإيرانية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات، كما نتوقع من المحتجين التظاهر بسلمية؛ أي شكل من أشكال العنف غير مقبول".
وأضافت: "يجب ضمان حقوق حرية التعبير والتجمع، الاتحاد الأوروبي يتوقع من السلطات الإيرانية إعادة الاتصالات وإنهاء التعميم شبه الكامل على الإنترنت والمفروض منذ نهاية الأسبوع الماضي".
وذكرت منظمة العفو الدولية أن التقارير أشارت إلى مقتل أكثر من 100 متظاهر، وأن حصيلة القتلى الحقيقية ربما تزيد عن 200 قتيل، في وقت أعلن اتحاد الطلاب الإيرانيين الخميس، أن قوات أمنية بزي مدني دخلت جامعة طهران مستخدمة سيارات إسعاف، واعتقلت العشرات أثناء احتجاجات ليلية لطلاب الجامعة مساء الاثنين الماضي.
وأشار الاتحاد الأوروبي بحسب ما نقلت مواقع إيرانية معارضة إلى أن الأمن اتصل خلال الأيام الثلاثة الماضية بالطلاب النشطاء، وهددهم بالاعتقال في حال مشاهدتهم في أي احتجاج داخل حرم الجامعة، في وقت عمدت بعض القوى الأمنية إلى الذهاب لمنازل بعض الطلاب واعتقالهم.
المصدر: العربية نت