بلدي نيوز – متابعات
قال مستشار المرشح الجمهوري دونالد ترامب للشؤون الخارجية الأكاديمي وليد فارس لـصحيفة الحياة إن ترامب سيفاجئ العرب بخطاب تصالحي سيلقيه هذا الأسبوع يتناول فيه للمرة الأولى سياسته الخارجية. مضيفاً أنه سيؤكد شراكته وتعاونه مع حلفائه في العالم العربي "ضد جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية". وكشف فارس عن نية ترامب في حال فوزه بالرئاسة أن يشكل "ناتو عربياً" يضم مصر وتونس وليبيا ودول الخليج.
وعلى صعيد الأزمة السورية، تحدث عن اتفاق روسي أميركي من أجل حل الأزمة السورية بقبول كافة الأطراف، متهماً إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنها سمحت بظهور "داعش" ودعمت الجماعات الإسلامية المتشددة. وأوضح بأن ترامب لا يقبل بالاتفاق النووي الذي أبرمه أوباما مع إيران وأنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية فسيعيد التفاوض مع إيران.
وفي حواره مع الصحيفة قال فارس فيما يتعلق بالقضية السورية "سيكون هناك اتفاق روسي أميركي من أجل حل الأزمة السورية وعلى رأس أولوياتنا القضاء على إرهاب تنظيم "داعش"، هذا الأمر عامل مشترك بين كل الأطراف يجب إنهاء "داعش" بل واستئصاله وتجفيف منابع الإرهاب. للأسف إدارة الرئيس أوباما غير جادة في ذلك، والعكس صحيح، هي التي سمحت بظهور "داعش" بل وقوته ودعمت الجماعات الإسلامية المتشددة مثل "النصرة" وغيرها، لن يكون هناك تقسيم لحدود أي دولة في العالم ما لم يطالب بذلك شعبها. دائماً هناك نظرة مؤامراتية في العالم العربي وهذا غير صحيح. أميركا براغماتية وتقوم بردود أفعال، مثلاً ليس هناك مشروع أميركي يدعو إلى تقسيم سورية ولكن هناك قرار يدعو إلى التهدئة والاستقرار وأن تستمر كل قوة في موقعها وأن تضمن سلامتها، يجب طمأنة الجميع العلويين والأكراد والعرب السنة وكل القوى أنها ستشارك في المفاوضات دون إقصاء لأي طرف لأنهم هم أصحاب القرار في تقرير مصيرهم (ونحن سنساعد في المفاوضات). إذا نتج من التفاوض فيديرالية وإذا أثمرت المفاوضات عن الانفصال فليكن، لأننا لا يمكن أن نسير ضد إرادة الشعوب.