بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
عثر على جثة امرأة في أحد أحياء مدينة درعا، اليوم الاثنين، بعد أربعة أيام على اختفائها، حيث يلف الغموض حادثة اختفائها ووفاتها.
وقالت مصادر من حي "الصحاري" بمدينة درعا، إنه عثر على جثة امرأة في العقد الرابع في الحي، دون ذكر تفاصيل أكثر عن أسباب الوفاة.
وقالت مصادر محلية، إن أهالي السيدة أبلغوا عن اختفائها منذ أربعة أيام، وعثر على جثتها اليوم في حي "الصحاري".
وسبق هذه الحادثة اختطاف شابة من أمام إحدى المدارس الثانوية في مدينة درعا تبلغ من العمر ١٦ عاما، وطلب من أهلها فدية مالية لإطلاق سراحها.
وأوضحت مصادر محلية أنه إطلق سراح الشابة في منطقة "باب مصلي" في العاصمة دمشق بعد دفع فدية مالية قدرها ١٠ آلاف دولار، فيما تشير أصابع الاتهام إلى تورط مخابرات النظام بالحادثة.
وتعتبر حوادث اختطاف النساء ظاهرة بدأت تنتشر في المنطقة، حيث لم تكت معروفة في الجنوب السوري، ويأتي ذلك بهدف الحصول على فدية مالية.
ولا تزال المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد تشهد حالة من الانفلات الأمني بشكل كبير، وسط تزايد الاحتقان الشعبي في المحافظة ضد ممارسات نظام الأسد.
وتنشط العديد من عصابات الخطف في محافظة السويداء وتسجيل بعض الحالات في درعا، فيما تنشط عمليات الخطف التي يتبعها تصفية المخطوفين من جهات مجهولة، والتي كانت تقتصر على الذكور.
يذكر أن قوات النظام والمخابرات التابعة لها تنشر عشرات الحواجز في محيط بلدات ومدن ريف درعا، مما يجعل التحرك بالغ الصعوبة إلا لمن يتبع للنظام أو الميليشيات الإيرانية، ويرجح وقوف تلك الجهات وراء عمليات الخطف والتصفية.
