بلدي نيوز - حلب (عبدالكريم الحلبي)
بدأت أزمة الغاز المنزلي والمحروقات بالتصاعد في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث يصطف مئات المواطنين بطوابير يتجاوز طولها مئات الأمتار لساعات طويلة للحصول على أسطوانة غاز.
وقالت مصادر، إن سعر أسطوانة الغاز الواحدة وصل بداية إلى سبعة آلاف ليرة سورية، ثم أخذ بالارتفاع إلى أن وصل إلى تسعة آلف ليرة، مع صعوبة كبيرة في الحصول عليها رغم ارتفاع ثمنها، حيث يمضي المواطن ساعات النهار وجزء من الليل في انتظار دوره للحصول على أسطوانة.
وأشارت إلى أن الأزمة بدأت من أحياء الأشرفية والفردوس وسيف الدولة والشعار وقاضي عسكر، ثم عمت كافة أرجاء مدينة حلب.
ونشرت شبكة أخبار حي الزهراء بحلب على موقع فيسبوك، صورة التقطت ليلاً تظهر طابوراً من الأشخاص، قالت إنهم ينتظرون وصول سيارة الغاز التي من المقرر أن تصل صباح اليوم التالي، كما نشرت صورا وفيديوهات لوقوف عشرات السيارات في طوابير طويلة بانتظار مجيء دورهم للحصول على بضع ليترات من البنزين.
وحسب المصادر، فإن أزمة الغاز والمحروقات لا تقتصر على المدينة بل امتدت إلى بلدات وقرى الريف الخاضع لسيطرة النظام في حلب، والذي من الطبيعي أن لا يكون حاله أفضل من المدينة بمثل هذه الظروف، حسب تعبيرها.