بلدي نيوز
اعتبر الائتلاف الوطني في بيان له، أن عمليات التفجير التي تطال المدنيين في المناطق المحررة هدفها عرقلة الحياة في المناطق الآمنة، ومنع أي مشاريع للتطوير من خلال التهديد الأمني العشوائي المستمر.
وطالب الائتلاف جميع أطراف المجتمع الدولي أن تشعر بالمسؤولية أمام استمرار هذه العمليات، كما لا يمكن لأحد أن يتوقع أن المنفذين والإرهابيين والأطراف المسؤولة عن قتل واستهداف وتفجير المفخخات ستتوقف من تلقاء نفسها عن القيام بما ترتكبه، وفق تعبيره.
وأضاف البيان: "نحن نحضر أنفسنا لمعركة جديدة مع هذه التنظيمات الإرهابية، جميع المؤسسات وعلى رأسها الجيش الوطني السوري وقوى الشرطة والأمن العام؛ تعمل بتضافر وتفان شديد للتصدي لهذه العمليات، الجميع مستمرون في حالة استنفار على مدار الساعة لرصد ومنع أي محاولة تفجيرية".
وأشار بالقول: "معركتنا الشاملة مع هذه التنظيمات والأطراف التي تقف وراءها لن تنتهي قبل تحقيق الأمن والاستقرار، ونحن نعمل على وضع المجتمع الدولي والأطراف الدولية الرئيسية والمؤسسات الدولية في صورة التطورات على الأرض، وتوضيح مخاطر ترك الجهات التي تقف وراء مثل هذه العمليات خارج إطار الملاحقة والمحاسبة".
وختم البيان بالقول: "لن تمنعنا هذه الأعمال الإرهابية من متابعة طريقنا نحو تنظيف المنطقة من الإرهابيين، وتطويق الخلايا المسؤولة عن هذه العمليات وملاحقة ومتابعة كل من يقف خلفها ويدعمها، ومن ثم متابعة طريقنا نحو تكريس القانون وضمان الأمن وبناء دولة المواطنة والحرية والكرامة".
وأشار إلى وصول أعداد الشهداء إلى 15 إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين جراء التفجير الذي ضرب مدينة الباب شرقي حلب صباح الأمس، في وقت لا تزال الحصيلة النهائية مهيأة للارتفاع، فيما تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على إسعاف وإنقاذ المصابين.
وتشهد مدينة الباب اليوم السبت، إضرابا شاملا في جميع أحياء المدينة وأسواقها، وسط تظاهرات شعبية أمام مركز الشرطة في المدينة، مطالبة بإعدام منفذي التفجيرات بعد الإعلان عن إلقاء القبض عليه.