بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قضى وأصيب العشرات من المدنيين جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، في وقت تواصل روسيا قصفها لمدن وبلدات إدلب، حيث قضى عدد من المدنيين جراء القصف، اليوم السبت.
ففي حلب شمالا، استشهد 15 مدنيا وجرح 57، بعضهم حالتهم حرجة نتيجة انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة الباب في الريف الشرقي، وقال مصدر طبي في مستشفى الباب الكبير، إن أعداد الشهداء والجرحى توزعت على مستشفيات الباب الكبير والفارابي والميداني، مشيرا إلى أن من بين الضحايا ثلاثة عناصر من شرطة الكراج، كما أحدث التفجير دمارا واسعا في المحال التجارية والسيارات.
من جانبه، قال قائد قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة "الباب" الرائد هيثم الشهابي، إنه جرى إلقاء القبض على المتسبب في تفجير السيارة المفخخة.
وفي إدلب، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون بقصف الطائرات الروسية على قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة "مشفى شام" بمحيط مدينة كفرنبل، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وقصفت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، حيث شمل القصف "محيط كفرنبل، ومعرزيتا ومعرة الصين، وأرينبة، ومحيط النقير، ومعرة حرمة، ومحيط كفرسجنة وبسقلا، وكفرنبل، وحزارين، والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة، قصفت حواجز ومعسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات الحواش، ودوير الأكراد، والزيارة في سهل الغاب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي اللاذقية، قتل وأصيب عدد من قوات النظام، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل فصائل المعارضة بريف اللاذقية، اليوم السبت.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن سرية المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" استهدفت بصاروخ "م د" مجموعة من عناصر النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد رصدهم ومتابعتهم، ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم.
جنوبا في درعا، قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب غيرهم بجروح، مساء الجمعة، جراء تعرض عدة مواقع تابعة لقوات النظام لهجمات من قبل مجهولين بريف درعا، جنوبي البلاد.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن مصادر بريف درعا قولها؛ إن "مفرزة المخابرات الجوية في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، تعرضت لهجوم من قبل مجهولين، مساء أمس الجمعة، اندلعت على إثرها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عناصر المفرزة والمهاجمين استمرت عدة دقائق.
وبحسب المصادر؛ فقد اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية بين عناصر تتبع للجان الشعبية في مدينة الصنمين أيضا من جهة وعناصر من فصائل المعارضة سابقا من جهة أخرى، ما خلف أضرار في منازل المدنيين، لم تعلن أي جهة وقوع خسائر في صفوفها.
وفي السياق، تعرض حاجز في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، لتفجير عبوة ناسفة، أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة أخر بجروح، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
في المنطقة الشرقية، قضى شاب وامرأة في حادثة إطلاق نار من قبل مجهولين وانفجار لغم أرضي، اليوم السبت، في ريفي دير الزور الشرقي والرقة الشمالي، وقالت مصادر إعلامية محلية، إن الشاب "مشعان خلفية العاشور" من أبناء "هجين" قُتل إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في مدينة "الشحيل" شرقي دير الزور.
وفي سياق متصل، استشهدت امرأة في قرية "أم الطابات" بريف الرقة الشمالي إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش".
إلى ذلك، قُتل عنصر وجُرح آخرون من ميليشيا "الدفاع الوطني"، إثر استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة "دير الزور 24"، إن "محمد سليمان الرزج" أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" قُتل وأصيب ثلاثة بجروح، اليوم السبت، إثر هجوم لتنظيم "داعش" على موقعهم في بادية البوكمال.
وفي الحسكة، أعلنت وزارة الدفاع التركية تفكيك 988 قنبلة مصنوعة يدويا، و442 لغما في شمال شرقي سوريا بعد السيطرة على هذه المنطقة في إطار عملية "نبع السلام".
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، اليوم السبت، حول التدابير المتخذة لضمان أمن وسلامة الأهالي في المنطقة، وأشارت إلى مواصلة القوات الخاصة عمليات رصد وتفكيك المتفجرات والألغام التي زرعتها قوات سوريا الديمقراطية.