بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في عموم محافظة إدلب إلى ثمانية مدنيين، جراء القصف المكثف لسلاح الجو الروسي وقصف حواجز ومعسكرات قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.
وقال الناشط الإعلامي "مصطفى الابراهيم"، إن بلدة البارة تعرضت صباح اليوم الجمعة لعدة غارات جوية من قبل الطائرات الروسية، حيث استهدفت بثلاث غارات جوية منازل المدنيين من الجهة الغربية للبلدة، ما تسبب بدمار واسع في أحد المنازل واستشهد على إثرها ثلاثة أطفال جميعهم دون سن العاشرة، وإصابة الوالدين بجروح بليغة.
وأوضح أنه مع انتهاء الغارات الجوية تعرضت البلدة إلى قصف بصواريخ أرض- أرض محملة بالقنابل العنقودية استهدفت ذات المكان، مما ادى إلى ارتقاء مدنيين آخرين نازحين من ريف حماة وإصابة سبعة أشخاص جميعهم من بلدة البارة.
ولفت إلى أن فريق الدفاع المدني السوري واجه صعوبة كبيرة أثناء عملية إنقاذ المصابين وإخراج الشهداء من تحت الأنقاض، وذلك لعدم وجود آليات ثقيلة، والجي سي بي، وأدوات رفع الأحمال الثقيلة، وهذا ما أخر عملية استخراج الشهداء من تحت الأنقاض إلى أكثر من أربع ساعات.
وقال المتحدث، بعد توجه المدنيين وفريق الدفاع المدني إلى المكان المستهدف تعرضوا لغارة جوية مزدوجة من الطائرات الحربية الروسية، أدت إلى وقوع أضرار مادية في معدات وآليات الدفاع المدني ونجاة الفريق بأعجوبة من الغارة اَنفة الذكر.
واستشهد طفل وأصيب أخرون بقصف مماثل للطائرات الحربية الروسية على بلدة معرة حرمة في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، كما قضى مدني متأثرا بإصابة سابقة جراء غارات مماثلة على ذات البلدة، فيما استشهدت سيدة وأصيب ستة بقصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد استهدف قرية مرج الضهر قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
هذا وقد وتعرضت مدينة كفرنبل وبلدات كفرسجنة، وكفروما، وكفرعويد، وحاس، ومعرزيتا، والهلبة، وأم جلال، والزرزور، إلى قصف جوي روسي وآخر مدفعي من قبل حواجز قوات النظام القريبة من المنطقة مما خلف العديد من الجرحى، كما تسبب بدمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.