بلدي نيوز
طالبت المعتقلة في شمال سوريا "هدى مثنى ٢٥ عاما الملقبة بعروس داعش العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأنها مواطنة أمريكية، ولكن الإدارة الامريكية رفضت عودتها.
وقال القاضي الفدرالي إن "هدى غادرت الولايات المتحدة إلى سوريا عام 2014 للالتحاق بصفوف تنظيم داعش "ليست أميركية"، وعند ولادتها كان والدها في مهمة دبلوماسية على الأراضي الأميركية فقط والإدارة غير ملزمة بإعادتها".
وأضاف القاضي أنه وفقا للدستور الأمريكي لا يتم منح الجنسية لأي شخص يولد في البلاد من أبناء الدبلوماسيين، إذ يعتبرون خارج الاختصاص القضائي للولايات المتحدة.
وتزوجت "عروس داعش"، من ثلاثة عناصر في التنظيم وأصبح لديها طفل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن مثنى ليست مواطنة أميركية، واصفا إياها بأنها "إرهابية".
وحذر القاضي والدها أحمد علي مثنى من تقديم الدعم المالي لها أو ابنها البالغ عامين والمولود في مناطق سيطر عليها داعش من قبل، لأنه سيواجه تهما بتقديم دعم مادي للإرهاب.
وعبرت محامية مثنى، كريستينا جامب، عن خيبة أملها إزاء القرار، مشيرة إلى أنها سوف تنظر في الخيارات المتاحة للرد.
وقالت مثنى في مقابلة سابقة إنها "تأسف لكل الأشياء" التي فعلتها ضمن تنظيم داعش بعد تحولها إلى التطرف في ولاية ألاباما الأميركية، حيث كانت تعيش مع أسرتها.
وعبرت المرأة عن خشيتها على حياتها، معتبرة أنها يمكن أن تصبح هدفا لمتشددين آخرين لم يتخلوا عن أيديولوجية التنظيم المتطرفة.
وأعادت حكومة الولايات المتحدة العديد من النساء الأميركيات المرتبطات بتنظيم داعش، مع أطفالهن، لكنها ترفض عودة مثنى.
وعمل والد هدى ضمن البعثة الدبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة، ورفع دعوى قضائية بوقت سابق في مسعى للتأكيد على جنسية ابنته، قائلا إنه غادر منصبه الدبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة.