بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع غرام الذهب من عيار 21 قيراط 500 ل.س، وفق التسعيرة الرسمية التي حددتها جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام،
وبحسب التسعيرة الرسمية للجمعية، سجل غرام الـ 21 قيراط، 28000 ل.س شراء، 28200 ل.س مبيع.
بينما سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط 23972 ل.س شراء، 24172 ل.س مبيع.
بالمقابل ﻻ يبدو أنّ تجار الصاغة ومنصات مختصة برصد قيمة الذهب مهتمة للسعر الرسمي، وإنما يجري الترويج لسعرٍ أعلى، كأحد مؤشرات الفوضى وعدم القبول أو الرضوخ.
وبحسب منصة "الليرة اليوم" وهي منصة موالية مختصة بأسعار الذهب والدوﻻر، فإنّ غرام الذهب من عيار 21 قيراط، سجل 28925 ل.س. وبما يزيد 725 ليرة عن السعر الرسمي.
وﻻ تزال الجمعية تتجاهل سعر صرف الدوﻻر في السوق المحلي وتدهور الليرة أمامه.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
ويؤكد التباين بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الجمعية وما هو متداول على المنصات المختصة بمتابعة أسعار الذهب، وبين ما يجري على الواقع أنّ فوضىً تسود سوق الذهب، إذ إنّ غالبية الصاغة تعمد إلى تقدير سعر الغرام بناء تقديرهم لسعر صرف الدولار. وفق الصائغ "جوزيف ملكي"، كأحد مظاهر اﻻحتجاج على الجمعية.
وكانت جمعية الصاغة أكدت في تقارير رسمية نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية وغيرها إلى حاﻻت اﻻلتفاف على السعر المحدد، والذي يكون عبر رفع تكلفة الصياغة.
وسجل الدوﻻر اليوم سعراً غير مسبوق 716 ل.س مقابل الليرة في سعرٍ هو اﻷعلى بتاريخ العملة السورية على اﻹطلاق.
في حين اعتمدت الجمعية في تسعيرها للغرام من الذهب على أساس ارتفاع السعر العالمي للأونصة.