درعا تفتتح أول مدرسة لأبناء الشهداء - It's Over 9000!

درعا تفتتح أول مدرسة لأبناء الشهداء

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)

وافق مجلس محافظة درعا الحرة على ترخيص لافتتاح مدرسة لأبناء الشهداء والمعتقلين لهيئة تكفيل الشام، في تجربة تعتبر الأولى من نوعها في المحافظة.

الأستاذ جمال الصالح رئيس الهيئة التربوية في مجلس محافظة درعا الحرة تحدث عن التجربة لبلدي نيوز بالقول: "هذه التجربة فريدة من نوعها في المحافظة، وهي افتتاح مدرسة لرعاية أبناء الشهداء والمعتقلين وذوي الاحتياجات الخاصة".

وذكر الصالح بأن هذه التحربة ستنطلق من مدينة نوى، حيث تم التوصل لصيغة توافقية بين مجلس محافظة درعا الحرة وهيئة تكفيل الشام القائمة على هذا العمل.

وأوضح الصالح أنه "في البداية تم تأمين البناء اللازم لهذه الغاية، وقد قامت هيئة تكفيل الشام بتجهيزه بكافة المستلزمات لتخديم العملية التربوية على أحسن حال، وقد تم مخاطبة جميع المجالس المحلية المحيطة بمدينة نوى لإرسال الفئة المعنية من الطلاب لهذه المدرسة".

والمدرسة التي تم افتتاحها هي الوحيدة من نوعها في المنطقة، ولا تستطيع تغطية متطلبات المنطقة من هذه الفئة بسبب كثرة أبناء الشهداء والمعتقلين، وفق الأستاذ الصالح، الذي أكد أن مجلس المحافظة يعمل بالاشتراك مع الهيئة على افتتاح مدارس جديدة في المنطقة الشرقية من ريف درعا لسد احتياجات الأهالي قدر الإمكان وبحسب الإمكانات المتوفرة.

وعن الخدمات التي تقدمها هذه المدرسة فهي تعتني بالطالب ابتداء من القلم، وصولا إلى الحقيبة المدرسية بالإضافة إلى تأمين مواصلات للطلاب من البيت إلى المدرسة وبالعكس.

أما بالنسبة للكوادر فإنه يتم اختيارهم بعناية، وفق الصالح، حيث قال: "تم الإعلان عن مسابقة في مدينة نوى، وتشكيل لجنة لاختيار المتقدمين للمسابقة، حيث تم اختيار عدد من الأساتذة أصحاب الخبرة والكفاءة، كل هذا من أجل التعامل مع الطفل بمهنية عالية".

وينهي الصالح كلامه طالبا من المجتمع الدولي الالتفات إلى موضوع التعليم في المناطق المحررة والذي يعتبر مغيبا إلى حد ما، مؤكداّ على عدم تهميشه لأنه يهم مستقبل بلدنا وأبنائه الذين هم عماد هذا المستقبل، وعلى أن من حق الأطفال التعلم، وليس ذنبهم إجرام النظام بحرمانهم من التعليم بسبب إغلاق عدد كبير من المدارس، نتيجة استهدافها من قبل جيشه الغاشم.

يذكر بأن المدرسة تأتي نتيجة لتعاون الهيئة التربوية في مجلس محافظة درعا الحرة ومديرية التربية في المدينة وهيئة تكفيل الشام.

مقالات ذات صلة

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية

فراراً من الأوضاع المتدهورة اللاجئون اللبنانيون يعودون إلى لبنان بمعدل 50 أسرة يوميًا

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا