بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام، منتصف الليلة الماضية، جراء استهدافهم بعبوة ناسفة على أحد الحواجز بين مدينتي كفربطنا وسقبا في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" المختص بأخبار المنطقة عبر موقعه، إن عنصرا على الأقل قتل وأصيب آخرون، جراء استهداف حاجز لفرع الأمن العسكري عند منطقة القوس الواصلة بين مدينتي سقبا وكفربطنا.
وبحسب المصدر، فإن الحادثة تلاها انتشار كثيف لعناصر النظام، واغلقت جميع الطرقات المؤدية إلى المكان باستثناء مرور السيارات العسكري والإسعاف، وفرض حظر تجول للمدنيين وسط حالة من الهلع والرعب في حادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة بعد سيطرة النظام عليها في آذار من العام الماضي.
وأكد المصدر، أن العبوة الناسفة تم زرعها على مسافة قريبة جدا من الحاجز، حيث يجلس عادة عناصر الحاجز بعيدا عن مكان مرور المدنيين، مشيرا إلى أن العملية حققت إصابة دقيقة في صفوف عناصر الحاجز.
وتبنت العملية بعد وقوعها بقليل ما تعرف باسم "سرايا قاسيون" في بيان رسمي لها على قناتها في تطبيق التلغرام، قالت فيه أنها استهدفت حاجزا لقوات النظام في مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية، ردا على حالات التحرش التي يمارسها عناصر الحاجز بحق النساء.
يذكر أن سرايا قاسيون هي كيان عسكري ينشط منذ أعوام في عمليات أمنية واغتيالات تطال شخصيات وعناصر نظام الأسد، ودائما ما تتبنى عمليات التفجير في دمشق العاصمة ومدن وبلدات ريف دمشق.