بلدي نيوز
قال رأس النظام بشار الأسد، إن "بريطانيا احتجزت ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، لإلحاق الضرر بالشعب السوري وإجباره على دفع الثمن جراء وقوفه مع حكومة بلاده"، وذلك في مقابلة أجراها مع قناة RT الناطقة بالإنجليزية، وستبث المقابلة كاملة اليوم الأحد.
وأضاف الأسد أنه كان هناك من يتوقع من السوريين "أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا، وكان يفترض أن يقدموا الدعم للإرهابيين، والمعارضة المسلحة المعتدلة وملائكة الخوذ البيضاء، لكن الناس لم يفعلوا، بل وقفوا مع حكومتهم، ولذلك كان يجب أن يعانوا". حسب زعمه.
وكانت قوات كوماندوس بريطانية، احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم (غريس1) في الرابع من تموز الماضي، للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف آب، بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الناقلة باعت نفطها الخام لنظام بشار الأسد.
وصرحت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجهت حمولتها من النفط الخام لسوريا، قالت "أجل.. النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء".
وحين سئلت مرة أخرى عما إن كانت لديها أدلة، قالت "لم نكن لنقول لو لم يكن هذا هو الحال".