بلدي نيوز
أعطى الانسحاب الأمريكي من مناطق شرق الفرات، دورا فاعلا لروسيا في المنطقة، بعد دخول قواتها مكان القوات الأمريكية لاسيما في عين العرب ومنبج ومناطق بريف الرقة والحسكة، وسط انتقادات روسية للوجود الأمريكي في مناطق النفط بدير الزور.
واتهمت روسيا واشنطن بتهريب النفط بشكل غير قانوني بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا، وقالت إنها تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط، ليفتح باب المواجهة غير المباشرة من جديدة في سوريا.
واستبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الوضع في شمال شرقي سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "ليس لدي شعور بأنه يمكن الاتفاق مع الولايات المتحدة على شيء ما اليوم"، لافتا إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، بخصوص الوضع في شمال سوريا "جار تطبيقه".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باستخدام "القوة الساحقة"، سواء كان الخصم تنظيم "داعش" أو قوات مدعومة من روسيا أو النظام.
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سوريا، بأصول إضافية تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط، من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيره.
المصدر: بلدي نيوز + وكالات