بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أعلن المجلسان "المحلي والأعيان" في بلدة "إسقاط" بريف إدلب الشمالي الغربي، اليوم الاثنين، استقالتهما وتوقيف كافة أعمالهما مع حكومة "الإنقاذ" نتيجة وضع الأخيرة يدها على أملاك البلدة وعدم إيفائها بالتزاماتها للمجس والعجز عن تقديم الخدمات للبلدة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي عقيل أبو بكر: "كثير من المشاكل الخدمية ضمن بلدة إسقاط لا نستطيع حلها، مثل الصرف الصحي ووحدة النظافة المعطلة آلياتها، نتيجة عدم وجود موارد مالية للمجلس".
ولفت "أبو بكر" إلى أن حكومة الإنقاذ وضعت يدها على أملاك القرية العامة التي تقدر بــ 4500 شجرة زيتون، ولم تدفع حتى الآن للمجلس أي مبلغ للقيام بالأعمال الخدمية، ولم تساهم بدفع تكاليف إصلاح جرار وحدة النظافة، أو مستحقات عمال الوحدة ذاتها.
وأشار إلى أن المجلس نتيجة الوضع المادي الضعيف لأهالي البلدة وعدم وجود أي موارد للمجلس ووضع الحكومة يدها على أملاك البلدة وعدم إيفائها بالتزاماتها للمجلس وعجز المجلس عن تقديم أي خدمات للبلدة؛ أعلن المجلس المحلي ومجلس الأعيان عن تقديم استقالتهما مساء اليوم.
وتبع بيان استقالة المجلس المحلي ومجلس الأعيان في بلدة "إسقاط" مظاهرة شعبية لأهالي البلدة تطالب بإسقاط وحل حكومة الإنقاذ، وتشكيل حكومة مدنية لا تتبع لأجندات فصائلية عسكرية تعمل لمصلحة المواطنين وتأمن الخدمات لهم وتحافظ على حقوقهم.