البرلمان الإيراني: لا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية - It's Over 9000!

البرلمان الإيراني: لا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية

بلدي نيوز
قال علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يحق لها السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها.
وجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأحد، التأكيد على رغبته في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى ديارهم، مشيرا إلى أن قوات بلاده قامت بتأمين حقول النفط بشمال شرقي سوريا، الذي كشف أنه يحبه.
وقال لاريجاني، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، اليوم، إن "النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سوريا ولا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها من خلال الاعتداء على الأراضي السورية"، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأضاف أن "الجيش الأمريكي سعى سابقا إلى السيطرة على النفط العراقي، لكن المرجعية الدينية الواعية في النجف والقادة العراقيون الشرفاء والشعب العراقي لم يسمحوا بذلك".
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سوريا، بأصول إضافية تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط، من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيره.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي بشأن عملية القوات الأميركية الخاصة التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح وتوزيع الثروة".
ورفضت شركتا إكسون موبيل وشيفرون أكبر شركتين نفطيتين تعملان في الشرق الأوسط، التعليق على تصريحات ترامب.
وتقول موسكو، إن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل العام 2011 وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي عام 2016 أن الإنتاج تراجع إلى أربعين ألفا فقط.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//