استمرار التصعيد الروسي على إدلب وخسائر للنظام في دير الزور - It's Over 9000!

استمرار التصعيد الروسي على إدلب وخسائر للنظام في دير الزور

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تستمر الطائرات الحربية الروسية بالقصف على ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي من جانب قوات النظام، في حين قتل وأصيب عدد من عناصر النظام بهجوم لعناصر تنظيم "داعش" استهدفهم في بادية البوكمال شرقي دير الزور.
ففي حلب شمالا، عثر على جثة قيادي في صفوف فصائل المعارضة وهو من مهجري الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الأحد، على إحدى جبهات ريف حلب الغربي.
وفي إدلب؛ أصيب مدني بجروح بليغة، اليوم الأحد، جراء التصعيد الجوي والبري المستمر من قبل قوات النظام وروسيا على قرى وبلدات ريف إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في جبل التركمان بريف اللاذقية، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة بداما بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح بليغة عملت فرق الدفاع المدني على إسعافه وتفقد المكان.
وفي السياق، قصفت قوات النظام أيضا قرية الغسانية غربي إدلب بعدد من قذائف المدفعية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأشار مراسلنا إلى أن الطائرات الحربية الروسية كثفت من قصفها الجوي بالصواريخ المتفجرة على مناطق المدنيين، حيث استهدفت بلدات وقرى "كفرسجنة، والنقير، والشيخ مصطفى، والرفة، وسحال، وتل دم، وأبو شرجة، والكتيبة المهجرة" بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، فضلا عن تنفيذها عدة غارات على محيط بلدة "الصرمان" التي تتمركز فيها القوات التركية كنقطة مراقبة.
وبحسب مراسلنا، فإن قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة خان شيخون وبلدة جورين، قصفت بلدات وقرى "برعربو، والنقير، وكفرعويد، وصهيان" بعشرات قذائف المدفعية.
وفي سياق منفصل، خرج مئات المدنيين بمظاهرة حاشدة في مدينة إدلب ضد حكومة "الإنقاذ" التابعة لـ "تحرير الشام"، على خلفية غلاء سعر مادة الديزل في مناطق سيطرة الهيئة.
بالانتقال إلى حماة، استشهد مدنيان في انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام شمالي مدينة "صوران" بريف حماة الشمالي.
وفي اللاذقية، قتل عدد من عناصر وضباط النظام على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، خلال الاشتباكات مع الفصائل المعارضة هناك.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها والفصائل المعارضة على محور تلال كبينة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن قتل خمسة ضباط من قوات النظام وعنصر، بالإضافة لسقوط جرحى، وتزامن ذلك مع قصف من الطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل المتفجرة استهدف منطقة كبينة، ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي.
جنوبا في دمشق وريفها، شنت قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها، حملة دهم واعتقالات لملاحقة المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، والمتخلفين عن التسوية الأمنية، بالإضافة للشبان الذين رفضت تسوية أوضاعهم سابقا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
فيما نعت صفحات إعلامية مختصة بأخبار الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الأحد، شاب من أبناء بلدة مسرابا تحت التعذيب في سجون النظام.
وفي درعا، قتل عنصر من فصائل المعارضة سابقا بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر إعلامية محلية إن تنظيم "داعش" شن هجوما استهدف نقاط تمركز الميليشيات الإيرانية في بادية البوكمال بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم أسفر عن مقتل ما يزيد عن خمسة عناصر من السوريين المنضوين في صفوف الميليشيات الإيرانية والتي تسيطر على أجزاء كبيرة من مدينة البوكمال.
وفي الرقة؛ خرج أهالي مدينة الرقة بمظاهرة مناهضة لنظام الأسد، اليوم الأحد، ورفضا لدخول قواته إلى المدينة وسائر المناطق بعد الاتفاق الذي جرى مع قوات سوريا الديمقراطية.
كما أصدر نشطاء الرقة بيانا حملوا فيه "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها الوحدات الكردية، المسؤولية عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة تل أبيض شمال الرقة والذي أسفر عن استشهاد 20 وإصابة 30 مدنيا، وأشار البيان إلى قيام وسائل الإعلام المقربة من إدارة "قسد" بتضليل الرأي العام بخصوص الشهداء.
وفي الحسكة، لقي عنصران من "الوحدات الكردية" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مصرعهما، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة في ريف القامشلي.

مقالات ذات صلة

درعا.. فرض حظر تجوال في "جاسم" على خلفية اشتباكات بين مجموعات محلية

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا

في ظل الفلتان الأمني.. نحو 13 قتيلا في درعا خلال أسبوع

قوات النظام تعدم شاب من أبناء محافظة درعا بعد سنوات من اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري