بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
كشف الدكتور يحيى العريضي، وهو المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية وعضو اللجنة الدستورية، في تصريح خاص لبلدي نيوز، أهم الأعمال التي نفذتها اللجنة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال العريضي؛ إن أكثر من نصف أعضاء اللجنة الدستورية شاركوا بمداخلات عما يتوقعوه ويريدوه في دستور بلدهم، وأن المداخلات تفاوتت بتركيزها على المعارضة والدستور، وما يجب أن يحتويه لتلبية طموحات السوريين ويحفظ حقوقهم.
وأكد أن المجتمعين اتفقوا على القواعد الإجرائية وضوابط السلوكيات خلال الجلسات.
وحول سؤال وجه للعريضي ما إذا كان نظام الأسد سيستجيب لكافة مقررات اللجنة الدستورية؛ قال "يصعب توقع مسلك النظام الذي لا يتوقف عن خلق الأعذار والعراقيل".
وشدد المتحدث باسم هيئة التفاوض؛ على أن اللجنة الدستورية والدستور ليسوا الحل الوحيد في تحقيق آمال السوريين، مشددا على ضرورة العمل على مجمل بنود القرار الدولي وإيصالها إلى التنفيذ والتطبيق والتي تحقق مطالب الشعب السوري.
وتطرق العريضي حول إحياء المبعوث الأممي، غير بيدرسن، إلى دستور 2012 خلال الفترة القريبة الماضية، مؤكدا أن ذاك الدستور لا يلبي تطلعات السوريين ويحول رأس السلطة إلى "شبه إله على الشعب".
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الجمعة، الاتفاق على تشكيل الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، على أن تبدأ عملها اعتبارا من الاثنين المقبل.
وكانت قائمة منظمات المجتمع المدني تأخرت في تحديد أسمائها الـ15 في الهيئة المصغرة، قبيل إعلان بيدرسون على الاتفاق عليها.
وأطلق بيدرسون أعمال اللجنة الدستورية السورية، يوم الأربعاء 30 تشرين الأول وذلك خلال الجلسة الافتتاحية المنعقدة بالمقر الأممي في جنيف بمشاركة 150 عضو يمثلون النظام والمعارضة والمجتمع المدني وبحضور وفود من الدول الراعية لأستانا وممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
