القاسم: أوباما يدعم الأسد في سوريا.. ونشطاء يطلقون هاشتاغ "أطفالنا يقتلون بدعم أوباما"

بلدي نيوز – (أيمن محمد)
أطلق ناشطون سوريون هاشتاغ على موقعي "تويتر وفيسبوك" بعنوان #‏أطفالنا_يقتلون_بدعم_أوباما، متهمين الرئيس الأمريكي بتقديم الدعم لنظام الأسد خاصة بعد قوله أن القضاء على الأسد "خطأ فادح".
وعلق الإعلامي السوري فيصل القاسم على تصريحات أوباما بالقول: "عندما انتهت ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش استبشر العالم خيراً برحيله وقدوم الرئيس أوباما الذي كان أول رئيس أسود يصل إلى سدة الحكم في أمريكا. وقد ظن كثيرون أن أصله الإفريقي ربما سيجعله يتعاطف مع قضايا الشعوب المسحوقة ويحقق قليلاً من العدل في العالم. فإذ بنا نترحم على ذلك الرئيس "الشرير" بوش ونلعن الساعة التي رحبنا بها بالرئيس "الطيب" أوباما".
وأضاف القاسم "لم يشهد العالم قتلاً ودماراً وفوضى كما شهد في عهد هذا الخبيث الذي باعنا من السلاح أكثر مما باعنا كل أسلافه مجتمعين".

وتابع في تغريدة أخرى "اوباما لا يريد ان يتدخل عسكرياً في سوريا لإسقاط نظام الأسد، لكنه يتدخل عسكرياً في سوريا جواً وبراً ضد داعش، أليس ذلك تدخلاً لصالح الاسد؟".
وتساءل الإعلامي السوري "لا أدري لماذا يعتقد البعض أن وظيفة أمريكا إحقاق الحق ومعاقبة المجرمين والطغاة في العالم كالنظام السوري وأمثاله. ألا تعلمون أن أمريكا زعيمة العدوان والطغيان والطواغيت في العالم؟ كيف تستنجدون بدولة وصل عدد اعتداءاتها على دول العالم إلى مئات المرات؟ كيف تستنجدون بمن أباد شعباً كاملاً اسمه الهنود الحمر؟ كيف تستنجدون بأول من استخدم القنبلة الذرية في التاريخ؟ كيف تستنجدون بأمريكا في سوريا وهي التي قتلت أكثر من مليون عراقي وشردت أكثر من خمسة ملايين؟ كيف تستنجدون بأمريكا التي دمرت بلداً اسمه أفغانستان؟ كيف تستنجدون بأمريكا على نظام الأسد وهي التي تساند الصهاينة في فلسطين وتدعمهم لقتل وتشريد الشعب الفلسطيني منذ عقود؟ هل دعمت أمريكا تاريخياً غير الطغاة والديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط؟ ما أسخف الذين يستنجدون بقاتل ضد قاتل. ألا تعلمون أن ما يجمع أمريكا ونظام القتل في دمشق أكثر بكثير مما يجمع بين أمريكا وملايين السوريين المقتلوين والمشردين؟ توقفوا عن الاستنجاد بالقتلة والوحوش. إن الوحوش ملة واحدة".

بدوره، قال الناشط الإعلامي خالد أبو المجد "ستثبت الأيام أنه لا إيران ولا روسيا من ثبتوا حكم آل الأسد ليقضي على شعب كامل طالب بالحرية.. العالم يشاهد أشلاء أطفالنا لأن المجرم أوباما ومن خلفه إسرائيل هم من قاموا بحماية المجرم على مدار خمسة أعوام".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال إنه "من الخطأ إرسال الغرب قوات برية إلى سوريا، والإطاحة بنظام بشار الأسد".