بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
اعترفت وسائل إعلام موالية بحجم التقصير في جانب خدمات النظافة في مدينة درعا جنوبي سوريا، إلا أنه حاولت تبرير ذلك بنقص الإمكانيات والتدمير الذي ألحقه "الإرهابين" وفق زعمهم بالبنية التحتية.
وتغص شوارع وأحياء المدينة بالقمامة المتراكمة التي تبقى لعدة أيام وأحيانا أسبوع أو أكثر إلى حين إزالتها ما يشكل بيئة خصبة لانتشار الحشرات والقوارض وبالتالي نقل الأمراض.
واتهم مواطنون مجلس البلدية في مدينة درعا وبعض البلدات بعدم إرسال الآليات وسيارات جمع القمامة وعمالها لجمع تلك النفايات، مؤكدين أن تأخر أعمال إزالتها يستمر أحياناً لأكثر من ثلاثة أيام؛ ما يزيد فرصة تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة.
المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا التابع للنظام قال في حديث لوسائل إعلام موالية، أن حجم النفايات الواجب التخلص منها يوميا تجاوز (200) طن بزيادة كبيرة جداً مقارنة بالأعوام السابقة، ترّحل بشكل يومي إلى مكبات النفايات في منطقة البحار.
واعتبر العمري، أن البلدية تحتاج إلى ما لا يقل عن (300) عامل لتتمكن من تقديم خدمات أفضل في مجال النظافة والبيئة العامة وجمع النفايات والتخلص منها، مشيراً الى أن عدد عمال المجلس العاملين حالياً لا يتجاوز (100) عامل.
وأكد العمري، أن البلدية لم تتسلم أية آليات جديدة لدعم عملية الحفاظ على البيئة وتقديم الخدمات للمواطنين.
وتؤكد هذه المشاكل الخدمية مدى عجز النظام عن توفير أبسط الخدمات للمدنيين من نظافة ومياه وكهرباء وغيرها.. وسط استمراره لتريده ذات التبريرات التي تتهم "الإرهابيين" وفق زعمها بتدمير البلد، دون الانتقال إلى حلول جذرية تعالج هذه المشاكل وتخلص المواطن منها.