بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
هوت الليرة السورية في افتتاح تعاملات اليوم اﻷربعاء، أمام الدوﻻر، بوسطي 7 ليرات سورية، مقارنة بإغلاق يوم أمس الثلاثاء.
وبذلك يكون سعر صرف الليرة واصل تدهوره إلى أدنى مستوى له ولثلاثة أيام على التوالي، وسط عجز أو تقصد من حكومة النظام بحسب وجهات نظر اقتصادية مختصة، سبق أن أشرنا لها في تقارير سابقة عند كل تدهور لليرة.
وسجل الدوﻻر في كلٍّ من دمشق وحلب، 667 ل.س شراء، 670 ل.س مبيع.
وارتفع الدوﻻر في إدلب، مسجلا 663 ل.س شراء، 666 ل.س مبيع.
وأبقى المصرف المركزي "دولار الحوالات" عند 434 ل.س. كذلك أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف عند 436 ل.س.
وتشير هذه الخسائر في سعر الصرف أنّ النظام فشل عمليا في إعادة اﻻستقرار إلى الليرة، أو على اﻷقل إعادتها إلى مستوى 500 أمام الدوﻻر، عبر مبادرة رجال اﻷعمال الموالين، والتي أتت بضغط اﻷجهزة اﻷمنية، وانتهت بإخراج ما يسمى بـ "صندوق دعم الليرة" الذي تديره غرفة تجارة دمشق، بإشراف مصرف سوريا المركزي، والتي التي انطلقت بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وأسهمت بتحسن في سعر صرف الليرة.
إﻻ أن آثار التدخل وضخ الدوﻻر عبر الصندوق بدأ بالتراجع تدريجيا، ولوحظ التذبذب والتقلب في سعر الصرف.
يذكر في السياق ذاته، أن فندق الشيرتون بدمشق، شهد اجتماعا لرجال أعمال موالين للنظام، انتهى بجمع "مليار دولار"، وتوافق على وضع آلية لضخ الدولار بسعر أقل من سعر السوق السوداء، وذلك عبر قيام التجار بشرائه من شركات صرافة مُرخصة.