بلدي نيوز
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء؛ إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انسحبت من المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها بشمال شرق سوريا، قبل انتهاء الموعد المقرر لها.
وأوضح شويغو خلال مباحثاته مع نظيره الأرمني دافيد تونويان، أن "سحب الفصائل المسلحة من الأراضي التي تخطط فيها تركيا لإنشاء ممر أمني اكتمل بصورة مبكرة، ودخلت شرطتنا العسكرية وحرس الحدود السورية إلى هناك".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت "صحيفة صباح" عن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" قوله: "إن وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقسد لم تنسحب بالكامل من المناطق المتفق عليها مع روسيا وأمريكا في شمال شرق سوريا، وذلك قبل بضع ساعات من حلول الموعد النهائي لانسحابهم".
وقال أكار في مقابلة مع صحيفة صباح التركية: "يبدو أن وحدات حماية الشعب ما زالت في منطقة عملية نبع السلام، محاربة الإرهاب هذه لم تنته وندرك أنها لن تنتهي".
وأكد وزير الدفاع التركي أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في مدينة منبج الحدودية وهناك ألف مقاتل غيرهم في تل رفعت القريبة، وتقع المدينتان إلى الغرب من القطاع الذي تريد تركيا تحويله إلى "منطقة آمنة" لكن من المفترض أن تخرج القوات السورية والروسية وحدات حماية الشعب منهما.
وخلال الأسبوع الجاري، استقدمت الشرطة العسكرية الروسية العشرات من العناصر والأليات لمنطقة شرق الفرات، وقامت بتسيير دوريات في عدة مدن كانت تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في وقت تنتظر أنقرة تطبيق الاتفاق بانسحاب "قسد" بشكل كامل من المنطقة.
المصدر: نوفوستي