بلدي نيوز – متابعات
نصت وثيقة هدنة أعلنت اليوم الأحد في مدينة القامشلي السورية على احتفاظ قوات "أمن كردية" بأراض انتزعتها من قبضة مقاتلين موالين للقوات الحكومية السورية خلال قتال استمر ثلاثة أيام في شمال شرق البلاد.
وعكر القتال في القامشلي المحاذية للحدود مع تركيا صفو تعايش سلمي إلى حد كبير بين قوات الأمن الداخلية الكردية "أسايش" التي تسيطر على معظم المدينة والقوات الموالية للحكومة السورية التي كانت لها السيطرة على المطار وجزء من وسط المدينة.
وخلال القتال -الذي نشب يوم الأربعاء الماضي وانتهى في وقت متأخر من يوم الجمعة- احتلت قوات "الأسايش" السجن المركزي وعددا من المواقع التي تسيطر عليها الحكومة في المدينة.
ووضعت الهدنة التي بدت صامدة يوم الأحد حدا لاحتمال اتساع نطاق القتال بين القوات الموالية للحكومة السورية وقوات الأمن الكردية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية الذين تعتبرهم الولايات المتحدة حليفا هاما في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وجاء في وثيقة الهدنة أن كل طرف سيحتفظ بالأراضي الموجودة تحت سيطرته. وأوضحت السلطات الكردية ووسائل الإعلام أن هذه العبارة تعني أن الأراضي التي انتزعت من القوات الموالية للحكومة السورية لن تعاد إليها.