بلدي نيوز
أعلن البيت الأبيض أنه سيتم التخلص مما تبقى من جثة "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش"، الذي أعلنت واشنطن عن مقتله اليوم الأحد، بـ "طريقة مناسبة"، لافتا إلى أن عملية القضاء على البغدادي أطلقت عليها تسمية تكريما لذكرى المواطنة الأمريكية "كايلا مولر" التي قتلت على أيدي عناصر "داعش" بعد أن وقعت رهينة لديهم عام 2015.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين، إنه سيتم التخلص من جثة "الإرهابي رقم واحد بطريقة مناسبة"، في وقت أفاد مسؤول أمريكي بأن العملية التي أسفرت عن مقتل البغدادي، نفذت انطلاقا من الأراضي العراقية.
وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته في حديث لوكالة "رويترز"؛ إن العملية العسكرية للقوات الأمريكية انطلقت من قاعدة جوية في العراق، لافتا إلى أن بغداد لعبت دورا بالغ الأهمية في هذه المهمة.
ولفت إلى أن "عناصر الاستخبارات العراقية وجهاز الأمن للبلاد أسهموا في نجاح هذه العملية"، في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة تراقب من سيستلم قيادة "داعش" بعد تصفية مؤسسها، وأن "بلاده ستلاحق وتصطاد كل من سيخلف البغدادي".
وقال إسبر لشبكة "CNN": "سنراقب عن كثب تطور الأحداث وعندما يظهر قائد جديد أو قادة جدد سنتعقبهم"، واصفا البغدادي بأنه لم يكن فقط زعيما للإرهابيين، بل كمؤسس لجماعتهم، ولعب إلى حد كبير دور الملهم بالنسبة لهم"، واعتبر الوزير مقتل البغدادي بمثابة "الضربة الكبيرة للإرهابيين".
وكان أبو بكر البغدادي رشّح التركماني الأصل "عبد الله قرداش" من قضاء تلعفر غرب الموصل خلفا له "لرعاية أحوال المسلمين"، في شهر أب الماضي، بعد انهيار دولة البغدادي في دير الزور وسقوط جل المناطق التي كان يسيطر عليها، وانقطاع الأخبار عن مصير قائد التنظيم والحديث عن معاناته من مشاكل صحية كبيرة.
المصدر: وكالات