بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تلقت عائلة شاب من مدينة بصرى الشام بريف درعا، نبأ وفاة ابنهم في سجون النظام بالرغم من اعتقاله عقب تطبيق اتفاق التسوية في الجنوب السوري ومنحه بطاقة تسوية وضع.
وقالت عائلة الشاب "سعيد المقداد" إنها تلقت خبر وفاة ابنها منذ حوالي الشهر في سجن صيدنايا، دون أن تتمكن من الوصول لمكان دفه، وأكدت العائلة أنه جرى اعتقال الضحية بعد اتفاق التسوية منذ حوالي العام بالرغم من حصوله على بطاقة تسوية.
يشار إلى أن هذه الحالة لا تعد الأولى من نوعها، فقد جرى اعتقال العشرات بعد اتفاق التسوية من المدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، وعناصر منشقين سلموا أنفسهم لقوات النظام بموجب العفو المزعوم عن المنشقين.
كما سجل إعدام عدة معتقلين من أبناء محافظة درعا بعد توجيه تهم تتعلق بالإرهاب، من بينهم أعضاء مجالس محلية سابقين وعناصر في المعارضة السورية.