بلدي نيوز
هاجم رأس النظام بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتوعد من بلدة الهبيط جنوب إدلب حيث كان يقوم بزيارة لقواته.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام عن "الأسد" قوله، إن "أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض"، معتبرا أن "كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض".
وقال "إن إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما.. والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت الجيش".
وأكد على أهمية معركة إدلب بالنسبة لنظامه، قائلا "كنا وما زلنا نقول.. إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا".
وعن العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، قال" أنه بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي".
وتابع "إن أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكن نستحق الوطن".
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في شمال غرب سوريا تتوزع في كل من حلب وإدلب وحماة وريف اللاذقية، كما تسيطر مع فصائل تابعة للجيش الوطني السوري على جرابلس واعزاز والباب بريف حلب الشرقي، وعفرين شمال غرب حلب.
وسيطرت بعد عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات على كل من مدينتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، بمسافة تقارب 120 كيلومترا وعمق 32 كيلومترا.