بلدي نيوز
تعهد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، بوقف بلاده عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرق سوريا حال تأكدت تركيا من انسحاب مسلحي "قسد" من المنطقة المتفق عليها مع واشنطن بشكل كامل.
وقال قالن، في حديث لصحيفة "دويتشه فيله" الألمانية، أمس الاثنين، إن الاتفاق التركي الأمريكي حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا يتضمن تعليق الأعمال القتالية في المرحلة الأولى و"انسحاب إرهابيي حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة في المرحلة الثانية".
وأشار قالن، إلى أن "مسلحي وحدات حماية الشعب التابعين لقسد هم من خرقوا الاتفاق 20 مرة منذ بداية مهلة 120 ساعة من خلال نيران قناصة وهجمات صاروخية"، موضحا أن عسكريا تركيا قتل "جراء الانتهاكات".
وأعرب، عن أمله في مغادرة "وحدات حماية الشعب" المنطقة بشكل كامل حتى مساء الثلاثاء، وتوقف العملية بموجب الاتفاق المذكور.
وشدد على أن تمديد المهلة المحددة بموجب الاتفاق غير وارد، إلا في حال التأكد من انسحاب مسلحي "قسد" من المنطقة بشكل كامل.
وأكد أن العملية ستتوقف في حال تأكد القوات المسلحة التركية أن المنطقة "أضحت آمنة من أجل المدنيين"، لتبدأ بعدها الأنشطة الإنسانية.
وأطلق الجيش التركي بمساندة "الجيش الوطني" في 9 أكتوبر/تشرين الأول، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا.
وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، حليفة المسلحين الأكراد في إطار محاربة تنظيم "داعش"، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عمقها نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب في غضون 120 ساعة.