بلدي نيوز
قال "مظلوم عبدي" وهو قائد قوات سوريا اليمقراطية "قسد" إنه حتى الآن لا يوجد أي اتفاق بينهم وبين النظام السوري، مشيرا إلى أن ما جرى حتى الآن مجرد تفاهمات محددة لمواجهة تركيا.
وقال "عبدي"، في مقابلة له مع قناة العربية، يوم الاثنين، إنه "ثمة لقاءات جرت بيننا وبين النظام وهي مستمرة، ونحن اتفقنا على خطة مشتركة معه لمواجهة تركيا، وفي هذا الإطار دخلت قوات النظام السوري إلى مدينة منبج، ومدينة كوباني، وتل تمر والطريق الدولي M4 وتمركزوا هناك، وكان هذا في إطار التفاهم العسكري بيننا".
وأضاف عبدي "حتى تكتمل باقي الخطوات مع النظام، ثمة حاجة لاتفاق سياسي حول مستقبل المنطقة، وعلى هذا الأساس نستطيع أن نخطوا خطوات جديدة".
وتعليقا على الانسحاب الأمريكي، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، إن أميركا لم تسحب كافة قواتها، مشيرا إلى أنها انسحبت من منطقة كوباني، ومنبج، والطبقة، والرقة، ولكن لا تزال قواتها موجودة في مناطق شرق الفرات من دير الزور إلى المالكية، ولم يتلقوا أي قرارات تنفيذية للانسحاب من هذه المناطق.
وتابع عبدي "الآن ثمة نقاشات جدية داخل الإدارة الأميركية والكونغرس ضد قرار الانسحاب، وهذا القرار صدر عن ترامب والبعض من إدارته، ومازالت النقاشات مستمرة بخصوص الانسحاب وحتى الآن لا يوجد قرار نهائي للانسحاب"، حسب قوله.
وقال مظلوم عبدي "إنه تم سحب كامل قواته من مدينة رأس العين وبهذا الشكل التزمنا باتفاق انسحاب قواتنا من بعض المناطق المحددة حسب الاتفاق وما قبلناه حسب ما نقلته لنا أميركا بشكل رسمي هو الاتفاق حول منطقة رأس العين وتل أبيض ولا تشمل المناطق الأخرى، وما قبلناه هو وقف إطلاق النار على كامل حدود شمال سوريا وتركيا، وألا تكون مناطقنا تهديدا لتركيا وأن تنسحب قواتنا من مدينة رأس العين ومن المناطق الواقعة بين رأس العين وتل أبيض وصولا إلى الطريق الدولي".
الجدير بالذكر أنه في 17 تشرين الأول توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري بعمق 32 كم تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة وسط تهديدات باستمرار العمل العسكري في حال لم يتم تنفيذ ذلك.
