بلدي نيوز
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، يوم الاثنين، إن هناك مساع لتحريف الحقائق بشأن الاتفاق الأخير بين أنقرة وواشنطن، حول عملية "نبع السلام".
وأضاف ألتون في تغريدة له، "باختصار، تركيا علقت عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة، في المقابل الولايات المتحدة ملزمة بتسهيل انسحاب تنظيم (ي ب ك) وجمع الأسلحة الثقيلة التي بحوزته.. فالوقت يمضي".
وكان أردوغان لفت بالأمس إلى أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي - الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ 120 ساعة، مؤكدا أنّ اتفاق مهلة الـ 120 ساعة جرى مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله أن يلتزم الأمريكان بوعودهم هذه المرة.
وتوصلت كل من أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، يقضي بأن تكون "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب المقاتلين الأكراد منها.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس ، أن بلاده لا تريد رؤية أي من عناصر "قسد" في المنطقة الآمنة بشمال سوريا، بعد انتهاء مهلة الـ120 ساعة، مشيرا إلى أنقرة ستناقش مع موسكو يوم الثلاثاء المقبل خروج "قسد"من منبج وعين العرب والقامشلي.
وتابع الوزير التركي "قواتنا ستتواجد في المنطقة الآمنة أثناء عملية انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، وهي تراقب كل الخطوات المتخذة"، مشددا على أنه "بعد انتهاء مهلة 120 ساعة لا نريد أن يبقى أي عنصر من عناصر وحدات حماية الشعب في المنطقة تحت أي مسمى".
وأطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، وسيطرت على مدينتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين شمال الحسكة.