بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
انسحبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة رأس العين شمالي الحسكة بشكل كامل، حيث باتت تحت سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا، في حين وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار الطبقة العسكري غربي الرقة.
ففي حلب شمالا؛ دعا "مجلس أمناء الثورة في مدينة منبج"، أبناء المدينة المنضوين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لتحييد سلاحهم في مواجهة الجيش الوطني، محذرا من الخطر الذي سيقع عليهم أولا من دخول قوات النظام إلى المدينة.
وفي سياق آخر، أعلن فصيل عسكري، اليوم الأحد، عن تفجير مقر للأمن العسكري التابع لقوات النظام في مدينة حلب، شمال سوريا.
وقال مهنا جفالة قائد "سرية أبو عمارة" لبلدي نيوز؛ "إن عناصر السرية فجروا صباح اليوم الأحد، عبوات ناسفة في مقر للأمن العسكري في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام".
وأضاف "جفالة" أن السرية استطاعت زرع عبوات ناسفة في مقر للأمن العسكرية في حي "تل الزرازر" بالقرب من حي السكري، مؤكدا مقتل 11 عنصرا وجرح آخرين.
وأشار إلى أن "التفجير كان على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي تفجير العبوة الأولى في المقر، وبعد أن تجمع العناصر تم تفجير العبوة الثانية لتوقع أكبر عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم"، حسب قوله.
وفي إدلب؛ استشهد مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق من قبل قوات النظام على مدينة "معرة النعمان " بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي لقصف من الطائرات الروسية مدفعية النظام، حيث طال القصف مدن "كفرنبل وحزارين وكفرسجنة والشيخ مصطفى ومعرزيتا والركايا وموقة والفطيرة والعامرية ومعرة حرمة".
وفي السياق، قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام التابعة لقاعدة حميميم، مساء اليوم الأحد، بقصف مدفعي من قبل فصائل المعارضة استهدف نقاطهم في الريف الجنوبي لمدينة إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن فصائل المعارضة ممثلة بغرفة عمليات "الفتح المبين"، ردت على الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على قرى ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيات النظام بريف إدلب الجنوبي بقذائف الهاون.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من ميليشيات النظام، وهم "ضابط برتبة ملازم أول يدعى علي كاسر ديوب يتبع لـ "المخابرات الجوية"، والعنصر نورس الخليفة من مرتبات الفرقة الثامنة اللواء ٣٣"، وعنصر ثالث من المخابرات الجوية، بعد استهداف موقعهم على أطراف قرية "مدايا" بريف إدلب الجنوبي.
وفي اللاذقية؛ تعرضت قرية "كبينة" والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لقصف من الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، والبراميل المتفجرة من الطائرات المروحية التابعة للنظام.
بالانتقال إلى حماة، قصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية قريتي "السرمانية ودوير الأكراد" بالريف الغربي واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى المنطقة الشرقية؛ قالت مصادر محلية لشبكة "بلدي نيوز" في ريف الرقة الشمالي، إن رتلا عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" انسحب من مدينة رأس العين، في سياق تطبيق الاتفاق التركي الأمريكي حول عملية "نبع السلام".
وفي الرقة؛ قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جراء انفجار عدة ألغام زرعها عناصر "ب ي د" قبل الانسحاب من قرى "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي.
إلى ذلك؛ استقدم الجيش الروسي تعزيزات عسكرية تتضمن آليات عسكرية إلى مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي، وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن رتلا يضم أكثر من 10 آليات عسكرية كبيرة وصلت إلى مطار الطبقة العسكري جنوب الطبقة بريف الرقة الغربي، قادمة من طريق "الطبقة – أثريا".
فيما سيطرت قوات نظام الأسد على آبار النفط في ريف الرقة الجنوبي، بعد انتشارها في المحافظة بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي يقضي بانتشارها في جميع مناطق سيطرة "قسد" لمواجهة العملية التركية شرق الفرات.