وزير الدفاع التركي يرد على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية بسوريا - It's Over 9000!

وزير الدفاع التركي يرد على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية بسوريا

بلدي نيوز
نفي وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية، في معرض تعليقه على الاتهامات التي وجهت لتركيا حول استخدام أسلحة كيماوية في عملية "نبع السلام".
وقال أكار؛ إن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب، لافتا إلى أن مخازن القوات المسلحة التركية خالية تماما من أي نوع للأسلحة الكيميائية، ولا تمتلك تركيا هذا النوع من السلاح، كذلك لا تملك المنصات التي تطلق من خلالها.
وأوضح أن القوات التركية ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية، في وقت جدد تأكيده على أن هدف عملية نبع السلام، توفير أمن الحدود التركية وإنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وإعادة اللاجئين إليها.
وشدد على أن تركيا لا تطمع في أراضي دولة أخرى، وأن أنقرة تحترم وحدة أراضي دول الجوار وفي مقدمتها سوريا، لافتا إلى أن قوات بلاده تحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين خلال عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، نفت بشدة استخدام "الجيش الوطني" السوري المشارك في عملية "نبع السلام" للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني "لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دوليا".
وفي وقت سابق نشرت حسابات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" صورة متداولة لقصف النظام لأحد المناطق بالسلاح الكيماوي والقنابل الفوسفورية، على أنها في عملية "نبع السلام".
كما أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان المتحدث باسمها طارق جاسرفيتش، في تصريح صحفي الجمعة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أنه لم ترد إليهم أية معلومات حول استخدام تركيا للسلام الكيماوي شمالي سوريا.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

الحسكة.. "قسد" تطلق عملية في مخيم الهول

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

"قسد" تعلن إعادة فتح كافة المعابر مع مناطق سيطرة النظام

بمَ طالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا جدري القردة ؟