بلدي نيوز - (خاص)
تداول موالون ومواقع إعلامية في العاصمة دمشق، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، أظهر شجارا في مطعم "باترفلاي" بحي المالكي، قريبا من سكن وقصر رأس النظام، بشار الأسد.
وأثار المقطع حفيظة الموالين، وانتهت تعليقاتهم إلى نتيجة بشبه إجماع، أنّ "البلد ما عاد ينعاش فيها".
ويظهر الفيديو المسرب من المطعم أن الشجار استخدم فيه السلاح الفردي، دون إطلاق النار، حيث قام أحد المتعاركين بضرب الآخر على رأسه، تسبب له بجرح ونزيف وأشارت بعض التعليقات إلى وفاته.
وتشير معالم وجوه وجسد المتعاركين تشير إلى أنهم من شبيحة وأزلام النظام".
ولا يشير الفيديو المتداول إلى أسباب المشاجرة، التي استمرت ما يزيد عن 12 دقيقة.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تعلق الجهات التابعة لوزارة داخلية النظام، على مقطع الفيديو.
يشار إلى أنّ الفوضى الأمنية تعم مناطق نفوذ النظام بشكل متصاعد، وسط غياب وفقدان الأمن، أمام انتشار ظاهرة السلاح بأيدي الشبيحة والميليشيات.
وأدت في بعض الحالات إلى مقتل عدد من المدنيين، ولعل أبرز الحوادث، مقتل مدير شركة الهرم، بضاحية قدسيا، في ريف دمشق الغربي، على يدي أحد الضباط، قبل نحو شهرين.