بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تعرض عنصر من مخابرات النظام للاغتيال من قبل مجهولين بريف درعا، بالتزامن مع العثور على جثة لا تزال مجهولة الهوية على أطراف مدينة درعا، اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية؛ إن المدعو "أوس كمال البطيح" المنحدر من بلدة صيدا، قتل في ظروف غامضة بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين، وتضاربت الأنباء حول أسباب مقتل "البطيح" والجهة التي تقف وراء الحادثة.
ويعمل "البطيح" في صفوف الميليشيات الموالية لمخابرات النظام في الجنوب السوري تحت جناح الأمن القومي التي جرى تشكيلها بعد تطبيق اتفاق التسوية في الجنوب السوري.
وفي السياق؛ عثر على جثة لا تزال مجهولة الهوية على أطراف مدينة درعا، دون معرفة هوية القتيل أو الجهة التي تقف وراء عملية الإعدام.
وكانت محافظة درعا شهدت خلال الأسبوع الماضي تسجيل 9 عمليات اغتيال وتصفية، طالت في معظمها عناصر تابعين لقوات النظام، والميليشيات الموالية لإيران و"حزب الله" في الجنوب السوري.