بلدي نيوز - الحسكة (خاص)
دخلت هدنة الخمسة أيام يومها الثاني، بشأن تعليق العملية التركية في سوريا، حيث دارت اشتباكات متقطعة برأس العين شمال الحسكة، كما بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتعزيز الحدود السورية مع تركيا.
ودارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الوطني" السوري، وقوات "قسد" من طرف آخر في مدينة رأس العين، كما تمكن "الجيش الوطني" من إفشال محاولة تسلل لعناصر "قسد" على حي المحطة بالمدينة.
وقالت مصادر إعلامية من الحسكة، إن قوات أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية بين القامشلي وعامودا، وهي المناطق التي من المفروض أن تنسحب منها "قسد" حسب التصريحات التركية.
كما شنت قوات "قسد" حملة مداهمة لقرى منطقة القامشلي، للبحث عن منشقين من صفوفها بالأيام الأخيرة أثناء الاشتباكات بالمناطق الحدودية.
والخميس الماضي، كان توصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب أردوغان، أتاح تعليق تركيا عملياتها العسكرية في شمال شرق سوريا.
وكانت تركيا أطلقت بالتعاون مع فصائل "الجيش الوطني" السوري عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في التاسع من تشرين الأول الجاري، بهدف طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية من الشريط الحدودي، لمنع ما تقول أنقرة إنه "ممر إرهابي" على حدودها وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إليها.