المجلس الأوروبي: الاتفاق الأمريكي التركي طلب استسلام موجه للأكراد - It's Over 9000!

المجلس الأوروبي: الاتفاق الأمريكي التركي طلب استسلام موجه للأكراد

بلدي نيوز
أعرب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، عن خيبة أمل الاتحاد الأوروبي إزاء الاتفاق المبرم أمس بين واشنطن وأنقرة على تعليق عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، وذلك في كلمة له عقب القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل.
وشكك توسك بشأن مدى جدية الاتفاق الذي يقضي بتعليق العملية العسكرية التركية لخمسة أيام، قائلا: "يسمون ذلك وقفا لإطلاق النار، لكنه ليس ما كنا نتوقعه، في الواقع هذا ليس وقفا لإطلاق النار بل طلب استسلام موجه إلى الأكراد".
وجدد توسك دعوة الاتحاد الأوروبي تركيا لوقف عمليتها العسكرية فورا، وسحب قواتها واحترام القانون الدولي.
يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس المجلس الأوروبي، رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، أن دول الاتحاد الأوروبي لم توافق في قمة الخميس "لأسباب عدة" على العقوبات ضد تركيا من جراء عمليتها العسكرية في سوريا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي للصحفيين: "لقد لاحظنا أنه لم يتسن لعدد من الأسباب المضي قدما في مسألة العقوبات ضد تركيا في هذه المرحلة"، لافتا إلى أن دول الاتحاد وافقت بالإجماع على الخطوط السياسية المشتركة لموقفها من الإجراءات التركية.
ووصفت قمة الاتحاد الأوروبي الإجراءات التركية في شمال شرق سوريا بـ "التهدد للأمن الأوربي"، ودعا البيان الذي وافق عليه القادة الأوروبيون إلى سحب القوات، وأحيط علما بالبيان الخاص بتعليق العملية العسكرية التركية.
واتخذ الاتحاد الأوربي موقفا رافضا للعملية العسكرية التركية "نبع السلام" ضد قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وحاولت دول الاتحاد عبر مجلس الأمن إصدار قرار لوقف العملية العسكرية، وبوسائل أخرى مهددة بالعقوبات ووقف توريد الأسلحة لتركيا إلا أنها لم تنجح لحين التوصل لاتفاق تركي أمريكي بتعليق العملية وفق اتفاق بدأ تنفيذه اليوم.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

"رايتس ووتش" تؤكد تعرض العائدين من لبنان للانتهاكات على يد النظام السوري

أوربا تجدد عقوباتها على نظام الأسد بسبب الأسلحة الكيماوية

"قسد" تعلن إعادة فتح كافة المعابر مع مناطق سيطرة النظام

مبعوثو الدول إلى سوريا: لا تطبيع مع الأسد ولا عودة للاجئين