بلدي نيوز
أبدى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، اليوم الجمعة، ترحيبه بقرار التعليق المؤقت للعمليات العسكرية لعملية "نبع السلام" شرق الفرات، لافتا إلى أن القرار يمثل نجاحا لعملية "نبع السلام" التي انطلقت بهدف حماية وحدة الأرض السورية، وطرد التنظيمات الإرهابية منها وعودة أهلها إليها، بحسب وصفه.
وأكد الائتلاف أن نجاح العملية ينبع من أنها تمكنت من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتأسيس منطقة آمنة في وقت قياسي، وأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى إنجاز كل ذلك بأقل قدر من الخسائر.
ولفت إلى أن العملية أثبتت "الجدية في تحقيق مشروع المنطقة الآمنة، بعد أن حاول إنهاء هذا الوضع بكل الوسائل الممكنة، وأنه لم تكن الحرب في أي يوم من الأيام هدفنا، لكن العملية جاءت كنتيجة طبيعية للوضع الشاذ الذي نشأ في هذه المنطقة والانتهاكات العديدة التي وثّقتها منظمات حقوقية دولية متعددة، فكان لا بد من مواجهة الإرهاب وطرده، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإبعاد خطر التقسيم بعد أن فشل المجتمع الدولي في ضمان ذلك".
وأشار الائتلاف إلى الدور التركي والامريكي المهم والإيجابي في التوصل لهذا الاتفاق، مشددا على أن الجيش الوطني السوري سيبقى في حالة استعداد واستنفار للدفاع عن وحدة الأرض السورية، والرد على أي خروقات للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وكان توصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة، أمس الخميس، إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب أردوغان، أتاح تعليق تركيا عملياتها العسكرية لمدة خمسة أيام، بانتظار أن تسحب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا.