بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قتل قيادي في فصائل التسويات في مدينة درعا بعد تعرضه لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين بالقرب من منزله، مساء أمس الخميس.
وتعرض القيادي السابق في فصائل المعارضة "فراس المصري" والملقب "أبو قصي"، لهجوم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة، أسفرت عن تعرضه لعدة رصاصات، حيث فارق الحياة في المستشفى لاحقا بعد نقله إليها.
وقالت مصادر من الحي أن "أبو قصي" كان يقف أمام منزله في مخيم الفلسطينيين بمدينة درعا لحظة مرور شخصين يستقلان دراجة نارية، أطلقوا عليه النار، قبل أن يلوذا بالفرار، دون أن يتمكن الأهالي من التعرف على الفاعلين.
ويعتبر المصري قائد "كتيبة أبناء الأقصى" التي كانت عاملة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، لينضم لقوات النظام بعد تطبيق اتفاق التسوية.
وسبق اغتيال المصري بعدة ساعات العثور على جثة شاب من المنضمين حديثا لقوات النظام في بلدة حيط بريف درعا الغربي بعد يومين من اختطافه من قبل مجهولين.