بلدي نيوز
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، بالاتفاق التركي الأمريكي حول تعليق عملية "نبع السلام" التركية في سوريا.
وقال غوتيريش، إنه "يرحب بأي جهد لتهدئة الوضع وحماية المدنيين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوغريك، ووصل الأناضول نسخة منه. وذكر البيان، أن "الأمين العام يقر بأن الطريق لا يزال أمامنا طويلا لإيجاد حل فعال للأزمة في سوريا".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن أن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب الوحدات الكردية وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".
وأوضح تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في العاصمة أنقرة، أنه "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام".
وشدد أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها.. وسنتابع بشكل مباشر كل ما يتم تنفيذه عبر وجودنا في المنطقة و مصادرنا الاستخباراتية وكل شيء سيتم أمام أعيننا وسنراقبه".
وأشار إلى أنه "من المهم بالنسبة لتركيا إنهاء جميع العناصر الإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم، وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا".
وقال وزير الخارجية التركي، "سنعمل بالتنسيق والتعاون (مع الولايات المتحدة) أيضا في قضية مكافحة داعش، شرق نهر الفرات.. تركيا قادت نضالا حازما ضد داعش، وحيّدت من عناصره أكثر من 4 آلاف في سوريا والعراق".
وكانت تركيا أطلقت بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية باسم "نبع السلام" في التاسع من تشرين الأول الجاري، بهدف طرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية من الشريط الحدودي، لمنع ما تقول أنقرة إنه "ممرإرهابي" على حدودها وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إليها.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز