بلدي نيوز
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن تركيا لا يمكنها أن تصبر حتى تصل التهديدات داخل أراضيها، معربا عن تفهمه لعملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وأوضح الوزير في معرض تعليقه على عملية "نبع السلام"، أن "تركيا حذرت من تسليح المجموعات الانفصالية الإرهابية التي تحاربها لكن لم يصغ لها أحد، والأسلحة التي قدمت للقوات الكردية أثناء الحرب على "داعش"، والتدريب الذي حصلت عليه يمثل تهديدا محدقا للأمن التركي".
ولفت الوزير إلى أنه "لا يمكن أن نطلق كل اللوم على تركيا، فهي تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها"، وفق تعبيره.
وأضاف، أن تركيا حاولت حل المسالة منذ أكثر من عام مع الولايات المتحدة لخلق منطقة آمنة، وإنهاء التهديدات على حدودها، مؤكدا أن "التهديد يأتي عبر مجموعات محددة تابعة لحزب وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية".
وشدد على أن "أنقرة لها هدف واحد هو القضاء على التهديد هناك، وسجل تركيا واضح بأنها لا تود البقاء على الأرض السورية في المستقبل"، مشيرا إلى أن "الأماكن التي تم تحريرها هي الآن في وضع أفضل؛ لم نسمع أي تطهير عرقي أو أي انتهاكات من قبل تركيا".
وكانت أصدرت الجامعة العربية يوم السبت، بيانا طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى أنقرة، في وقت تحفظت كل من قطر والصومال على البيان؛ فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة، كما قال المغرب إن البيان الختامي لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.
المصدر: وكالات