التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
استشهد مدنيون وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي بشكل مكثف أحياء حلب المحررة، فيما سارعت فرق الإنقاذ للتنقل بين الأحياء من أجل انتشال الجرحى وإسعافهم على الفور، فيما قضت عائلة كاملة في إدلب جراء قصف جوي طال منزلها، إضافة لاستشهاد سيدتين وأطفالهما في ريف حماة إثر قصف جوي طال مناطقهما.
في المقابل، ألغيت صلاة الجمعة في كل من ريف حمص وريف درعا، تلافياً لاستغلال نظام الأسد تجمع المدنيين وقصف المساجد أثناء تأدية الصلاة.
وفي حلب، استشهد أكثر من 16 مدني وجرح أكثر من أربعين آخرين، جراء قصف الطيران الحربي أحياء عديدة في حلب، وتركز القصف حسب مراسلنا، في أحياء بستان القصر حيث استشهد سبعة مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين، وفي حي باب النيرب ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين، وفي حي المشهد أصيب مدنيون عدة، بينما تعرض حي أفيول لصاروخ من نوع أرض – أرض استشهد على إثره طفل وأصيب أكثر من عشرة آخرين.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة صلاح الدين، رافقها قصف بالمدفعية الثقيلة من النظام المتمركز في مدفعية الراموسة، بينما تمكن الثوار من صدّ محاولات النظام التقدم في الحي.
وفي ريف حلب الجنوبي، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة من الأخير التقدم باتجاه بلدة العيس، وسط قصف جوي ومدفعي طال العيس والزربة ومحيطهما، إضافة لقصف خان طومان، وصدّ الثوار محاولات تقدم النظام.
أما في إدلب، استشهدت عائلة كاملة، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي قرية أبو الحوض في ريف إدلب.
وأكد مراسلنا أن الطيران قصف منزل عائلة مؤلفة من الأم وابنها وابنتيها، ما أدى إلى استشهادهم وإحداث دمار واسع في منزلهم والمنازل القريبة منه.
في المقابل، قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة بلدتي الكندة ومرعند القريبتان من جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة وإحداث دمار في البلدتين.
في السياق، استشهد طالبين إثر قصف الطيران الحربي بلدة النيرب القريبة من سراقب، الأمر الذي أحدث دماراً واسعاً في المنطقة.
وتعرضت مدينة كنصفرة إلى قصف جوي، بينما استهدف الطيران قرية تل الطوقان ومطار أبو الظهور العسكري، فيما قصف الطيران المروحي الكندة ومرعند قرب جسر الشغور، ما أدى لإصابة مدنيين وإحداث دمار في المنازل السكنية.
بالذهاب إلى الجزيرة السورية، تجددت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط حي الصناعة، وتمكن الأخير من استعادة السيطرة على عدة نقاط، كان التنظيم قد سيطر عليها يوم أمس.
وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية على نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم.
في المقابل، شن طيران حربي مجهول غارات جوية، استهدفت مناطق عدة في مدينة البوكمال، أدت لاستشهاد وجرح مدنيين عدة.
أما في الرقة، دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة" والوحدات الكردية قرب قرية الهباء الواقعة جنوب شرق مدينة تل أبيض.
وبالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي مدينة تلبيسة بعدة غارات جوية في ريف حمص.
وقال مراسلنا "إن الطيران قصف أيضاً بعدة غارات جوية منطقة الحولة لليوم الخامس على التوالي، واستهدف كلاً من تلدو وتل ذهب والطيبة في سهول الحولة، ما أدى لجرح مدنيين عدة، وتسببت بإحداث دمار واسع في المنطقة".
وتعرضت تير معلة إلى قصف من الطيران الحربي في ريف حمص، حسب تأكيدات مراسلنا.
في المقابل، ألغت الهيئة الشرعية صلاة الجمعة في الحولة، بسبب القصف الجوي المكثف على المناطق المحررة بريف حمص.
أما في حماة، فقد جرح مدنيون عدة جراء قصف الطيران الحربي كلاً من قرى سروج وجب أبيض وسرحا وأبو خنادق وقنبر والنعيمة وحماة عمر والقسطل والعقيربات وقصر ابن وردان في ريف حماة الشرقي.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا "تعرضت قرى بريف حماة الشرقي ومنها سروج إلى أكثر من ثماني غارات جوية، ما أدى لجرح تسعة مدنيين بينهم أطفال بجروح خطيرة، وأسعفوا على الفور إلى مشافي حدودية بسبب سوء حالتهم".
وأضاف، استشهدت سيدة واثنين من أبنائها جراء قصف منزلهم في قرية جب أبيض، إضافة لإصابة باقي أفراد العائلة بجروح متفاوتة، بينما استشهدت سيدة وطفلها جراء قصف مكان إقامتهم في بيت شعر على أطراف قرية سرحا.
وأصيب مدنيون جراء قصف طال مدفعي طال معظم القرى في الريف الشرقي المحاذية لناحيتي الحمرا والسعن.
عسكرياً، قصف الثوار معسكرات النظام وأماكن تمركزه في شطحة والحاكورة وجورين بصواريخ محلية الصنع، محققين إصابات مباشرة أوقعت قتلى وجرحى عدة في صفوفهم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى العمقية وجسر بيت الراس وخربة الناقوس في سهل الغاب.
وفي اللاذقية، دمر الثوار مدفعاً لقوات النظام على جبهة كبينة في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم النظام إلى قرية كبينة وجبل الأخضر.
وحسب ما أكده مراسلنا، فإن قوات النظام خسرت 15 عنصراً من عناصرها جراء محاولات التقدم الفاشلة التي أحبطها الثوار بريف اللاذقية.
جنوباً، استعاد لواء "شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" حاجز العلان وسد سحم الجولان في ريف درعا الغربي.
وأعلنت معظم مساجد درعا البلد وطريق السد وعدد من أحياء درعا المدينة المحررة عن إلغاء صلاة الجمعة بها، نتيجة استهداف النظام للمصلين أثناء وبعد الخروج من الصلاة بقذائف الهاون والمدفعية.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على بلدة بالا وأطراف بلدة زبدين بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة جداً بين الثوار وقوات النظام.
واستهدفت قوات النظام بلدة زبدين بصاروخي أرض – أرض، بينما تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وسقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد بحرستا، وأعلن تنظيم "الدولة" عبر وكالة أعماق التابعة له عن تمكنه من إسقاط طائرة حربية في منطقة بئر القصب قرب جبل دكوة، إلا أن ناشطين أكدوا أنها سقطت بسبب عطل فني.