بلدي نيوز
سمح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس السبت، بصرف 50 مليون دولار من المساعدات لتحقيق الاستقرار في سوريا "وحماية الأقليات العرقية والدينية المضطهدة" وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال ترامب في كلمة ألقاها خلال حفل عشاء مساء الأحد "تدين الولايات المتحدة اضطهاد المسيحيين ونتعهد بدعمنا للمسيحيين في كل مكان"، زاعما أنه في عهد إدارة أوباما، لم يكن للمسيحيين في سوريا "أي فرصة تقريبا" للهجرة بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة وأن المسلمين السوريين لديهم فرصة أفضل بكثير".
وأضاف أن الرؤساء الآخرين لن يفعلوا ذلك، إنهم سينفقون أموالا أكثر بكثير ولكن على أشياء لن تجعلك سعيدا.
وسبق أن أكد ترامب أنه لن يتخلى عن الأكراد رغم الانسحاب من شمال شرق سوريا، بعد سلسلة انتقادات كبيرة وجهت له من قبل مسؤولين أمريكيين على قرار الانسحاب.
وكان تقدم عدد من النواب الأمريكيون، بمشروع قرار لمعارضة قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إفساح الطريق أمام تركيا لمهاجمة المقاتلين الأكراد في سوريا.
وأمس السبت، أكد أردوغان أن بلاده لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية، والقوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم".
وتشن تركيا والفصائل الموالية لها "الجيش الوطني" عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات السورية تحت مسمى "نبع السلام"، والتي تعتبر ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الجيش التركي والجيش الوطني، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" شمال سوريا، ضد عناصر الوحدات الكردية وداعش.