بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن ثلاثة خيارات للتعامل مع التطورات بالشأن السوري، بعد بدء تركيا شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية.
وكانت القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب من نقاط المراقبة التي تقيمها بمنطقتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، وفسحت المجال أمام تركيا لتنفيذ تهديدها بمهاجمة قوات "قسد" التي دعمتها واشنطن في قتال "داعش".
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "لدينا 3 خيارات إما إرسال آلاف من جنودنا ونحقق نصرا عسكريا، أو نوجه ضربة مالية لتركيا، أو الوساطة بين تركيا والأكراد".
وأشار إلى أن بلاده "هزمت دولة الخلافة (تنظيم داعش) مئة بالمئة، وليس لدينا أي قوات تتعرض لهجمات تركية في سوريا، فنحن قمنا بعملنا على أكمل وجه". وأضاف: "الآن تركيا تهجم على الأكراد، وهذان الطرفان يتحاربان منذ 200 عام" على حد زعمه.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد قوات "قسد"، حيث تقول أنقرة إنها تسعى إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتعتبر تركيا الوحدات الكردية التي تقود قوات "قسد" منظمة إرهابية لعلاقتها مع حزب العمال الكردستاني الذي تحاربه منذ عقود، وطالما ما طالبت الولايات المتحدة التي تقود التحالف ضد "داعش" بالتوقف عن دعمها.