بلدي نيوز
نشرت مجلة نيوزويك تسريبا لمصدر في مجلس الأمن القومي الأميركي، يكشف فحوى الاتصال الأخير بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت المجلة عن مصدر بالمجلس -كان حاضرا أثناء الاتصال- أن الرئيس لم تكن لديه حجة قوية، وكان موقفه ضعيفا خلال محادثاته مع أردوغان.
وبحسب المصدر؛ فإن ترامب لم يقر أي عملية عسكرية تركية شرق الفرات، لكنه في الوقت نفسه لم يهدد خلال المكالمة الهاتفية بفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة إذا شنت هجوما عسكريا ضد القوات الكردية، وهو ما يتناقض تماما مع ما أعلنه ترامب على تويتر.
وأشار المصدر الأميركي إلى إن إحدى القضايا الرئيسية في محادثات ترامب مع أردوغان، تعلقت بنحو ألفي أسير من مقاتلي تنظيم "داعش" تحتجزهم "الوحدات الكردية" شمال سوريا.
وتنقل نيوزويك عن المصدر الأميركي أيضا، أن الرئيس أخبر نظيره التركي بأنه لا يريد أي علاقة لواشنطن بأسرى تنظيم "داعش"، حيث أبلغ أردوغان الرئيس ترامب بأن تركيا ستقوم بهذه المهمة وتحتجز أسرى تنظيم "داعش".
المصدر: الجزيرة نت