بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة للوساطة في تخفيف التوتر شمال شرق سوريا بين تركيا والمقاتلين الأكراد، وضمان الأمن في المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي.
وبحسب ظريف؛ "الولايات المتحدة تمثل محتلا دون صفة مناسبة لأراضي سوريا، ومن غير المجدي البحث عن إذنها أو التعويل عليها فيما يخص الأمن".
وأضاف، "لن يتم التوصل إلى السلام ومكافحة الإرهاب في سوريا إلا عبر احترام وحدة أراضيها وشعبها"، لافتا إلى أن اتفاق أضنة يوفر إطار للعمل بين تركيا وسوريا، وشدد في هذا السياق على أن "إيران مستعدة للمساعدة".
وقال وزير الخارجية الإيراني، أمس الأحد: "إن الإجراءات التركية ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها، وأبلغنا الجانب التركي بأن السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية على المناطق الحدودية مع سوريا".
وقال في وقت سابق: "إيران مستعدة للتعاون مع الحكومتين السورية والتركية لأجل حل المشاكل العالقة بينهما بناء على القوانين الدولية، وعقدنا العديد من الاجتماعات مع الجانب التركي بحضور كل من العراق وسوريا بشأن بناء تركيا السدود على نهري دجلة والفرات، وأكدنا لكل من سوريا وتركيا بأن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز