بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
جدد المجلس المحلي لمخيم الركبان تأكيده بعدم السماح لدخول قوافل الأمم المتحدة إلى داخل المخيم بغرض نقل الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام، بعد محاولة التأثير على آراء المدنيين.
واعتبر المجلس المحلي، أن الإشاعات التي يثيريها مؤيدو النظام وعرابو المصالحات حول دخول قوافل الأمم المتحدة إلى داخل المخيم هي بغرض تغيير آراء المدنيين والتأثير على قراراتهم، كما سبق وحاول فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري ذلك.
وأكد المجلس المحلي لمخيم الركبان بأنه لا يفرض على المدنيين قراراتهم، وأن الراغبين بالخروج يملكون حرية الاختيار، وسيتم نقلهم إلى منطقة قريبة من حاجز جليغم التابع لنظام الأسد، لتتسلم بعد ذلك قوافل الأمم عمليات نقلهم.
وكانت الجهات المدنية في مخيم الركبان قد أصدرت قرارا برفض دخول قوافل الأمم المتحدة إلى داخل المخيم بعد محاولة تلك القوافل خدمة مصالح النظام وروسيا بإيهام المدنيين بقرب تفكيك المخيم.
واتهمت الجهات المدنية في مخيم الركبان فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بحرمان آلاف المدنيبن من المساعدات الإنسانية بعد رفضهم الخروج من المخيم باتجاه مناطق سيطرة النظام.
وكان جيش مغاوير الثورة المدعوم من التحالف الدولي، أعلن منذ أيام عن فتح الباب أمام دخول قوافل الأمم المتحدة إلى "منطقة ٥٥كم" لإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من المخيم.
وأكد المكتب الإعلامي لجيش المغاوير أن الجيش ينفي الاتهامات الروسية بخصوص احتجاز المدنيين في مخيم الركبان الموجود في منطقة ال٥٥كم الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي على الحدود السورية الأردنية.