التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
أحرز ثوار ريف حلب الشمالي تقدماً جديداً على حساب تنظيم "الدولة"، بينما تمكن ثوار الريف الدمشقي من قتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام أثناء محاولة الأخير التقدم في المنطقة على أكثر من محور، فيما دخلت مساعدات أممية في ريف حمص، في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرة في السويداء دعماً لحملة "حطمتونا".
في حلب، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة بلدة بيانون في الريف الشمالي من المدينة، وأكد مراسلنا اقتصار الأضرار على الماديات.
عسكرياً، حرر الثوار تل حسين وقريتي كفرشوش والحمزات بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشمالي، بينما اندلعت المواجهات بين الطرفين على أكثر من محور، رافقها قصف مدفعي متبادل بينهما، وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم "الدولة" على جبهتي براغيدة وكفرغان في الريف الشمالي، في محاولة من الثوار اقتحام القريتين.
بالانتقال إلى إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من معسكرها في جورين، الطريق الواصل بين مدينة جسر الشغور وبلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
في الحسكة، تشهد مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة، اشتباكات بين ميلشيات النظام "الدفاع الوطني، والوحدات الكردية" التي تسيطر على المدينة، تحت إشراف الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وقال مسؤول كردي لوكالة رويترز إن وحدات "حماية الشعب" قتلت 21 عنصراً من قوات النظام، وسقط خمسة منها قتلى في المعارك الدائرة بين الطرفين.
وسيطرت "الوحدات الكردية" خلال الاشتباكات على الفرن الآلي الملاصق لمقر "الآسايش" الكردية في نادي الشباب بالحي الغربي, كما سيطرت على سجن علايا الجنائي الخاضع لسيطرة قوات النظام، والسجن يقع في منطقة تسيطر عليها "الوحدات" ويديره النظام.
وبحسب مصادر محلية من القامشلي، فإن ميلشيا "الوحدات الكردية" منعت الأهالي من الخروج إلى أعمالهم، اليوم الخميس، معللة ذلك بسوء الأوضاع الأمنية بعد يوم من الاشتباكات.
في اللاذقية، تعرضت قرى حدودية وقريتي كبينة والحدادة لقصف من المدفعية الثقيلة والصواريخ من قبل قوات النظام في ريف المدينة.
وفي حماة، استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، مواقع قوات النظام في قرية معان بريف حماة الشمالي، في حين شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على قرى وبلدات عقيربات والدلاك، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف قريتي عقرب قرية القنطرة بريف حماة الجنوبي.
وفي الريف الشرقي، شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على ناحية بلدة عقيربات وقريتي مسعود وحمادة عمر.
واستهدف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة بلدات العمقية وقسطون في سهل الغاب بريف حماة الشمالي.
أما في حمص، فقد استشهدت سيدة متأثرة بجراحها في تلبيسة بعد إصابتها بإحدى غارات طيران النظام الحربي منذ أيام، فيما قصف الطيران بعدة غارات جوية منطقة الحولة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، وقصف الطيران المروحي قرية تيرمعلة ببرميلين متفجرين، فيما دخلت مساعدات إنسانية عن طريق الصليب الأحمر لمدينة الرستن، مؤلفة من 65 شاحنة.
وفي ريف دمشق، قتل الثوار نحو 10 من عناصر قوات النظام، أثناء تصديهم لمحاولة الأخيرة التقدم في منطقتي بالا وجسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن الثوار تصدوا للمحاولة تقدم قوات النظام في منطقة بالا، وأعطبوا جرافة عسكرية، وقتلوا سبعة عناصر من قوات النظام، إضافة لإصابة آخرين، ودمروا إحدى الدشم العسكرية على الجبهة ومقتل وجرح جميع عناصرها.
وأضاف، في محور جسرين حاولت قوات النظام التقدم، فقتل الثوار منهم ما يزيد عن ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بجروح.
وجاءت محاولات التقدم في ظل قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الثوار، فضلاً عن القصف الجوي من الطيران الحربي الذي شن عدداً من الغارات خلال الهجوم.
في السياق، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام التقدم من جهة النشابية في المرج، ليتكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد.
أما في الريف الغربي من دمشق، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة محيط مخيم خان الشيح، فيما استهدف الثوار الفوج 137 التابع للنظام رداً على خرق النظام للهدنة وقصف المدنيين، ورافق ذلك قصف مدفعي من قوات النظام على مزارع خان الشيح.
في العاصمة دمشق، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي تشرين على محور ثكنة الروس في منطقة الحفيرية.
أما في السويداء، فخرجت مظاهرة لدعم حملة "حطمتونا" في ساحة الكرامة في المدينة، هتف خلالها المتظاهرون لكافة المدن السورية ونادوا بوحدة الشعب السوري.
بالذهاب إلى درعا، انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جابن الطريق في بلدة المزيريب، استهدفت إحدى السيارات التابعة للثوار، وكان على متنها قائد إحدى الفصائل الثورية.
وأكد مراسلنا، أن شخصاً أصيب نتيجة انفجار العبوة الناسفة بجروح طفيفة.